لقيت مقابلة الإعلامي المصري، باسم
يوسف، مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، أصداء واسعة، وحظيت بملايين المشاهدات،
بعد أن عبر الإعلامي والكوميدي المصري عن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، مفندا
ادعاءات
الاحتلال، وآلته الإعلامية والوقوف الغربي المطلق وراء تل أبيب.
وفي المداخلة التي تصدرت الترند
ومحركات البحث بمواقع التواصل، انتقد يوسف الوحشية الإسرائيلية في قطاع
غزة، وتقمص
شخصية مستوطن إسرائيلي ووجه عدة أسئلة محرجة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين
نتنياهو.
واستنكر خلال المقابلة محاولات
الاحتلال لتهجير سكان غزة.
وقارن الإعلامي المصري بين عدد الضحايا
في كل من إسرائيل، والأراضي المحتلة، في إشارة إلى أن القتال ليس متكافئا، ومشددا
على أن إسرائيل هي قوة احتلال.
وحول مزاعم الاحتلال بأن المشكلة هي في
وجود حماس، قال باسم إن الضفة الغربية خالية من حماس، ومع ذلك فإن إسرائيل تقتل
الفلسطينيين هناك كل يوم.
وأثارت المقابلة إعجابا واسعا حتى بين منتقدي دور الإعلامي المصري في الانقلاب العسكري على أول تجربة مدنية ديمقراطية في مصر إبان فترة حكم الرئيس الراحل، محمد مرسي.