في موقف لافت، وفي سياق
التحريض على أساتذة
الجامعات والطلاب المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية، أطلق
أستاذ للقانون في جامعة بيركلي حملة لمنع شركات القانون من توظيف طلابه بزعم عدائهم للسامية.
وكتب البروفيسور ستيفن ديفيدوف سولومون، أستاذ
القانون بمدرسة بيركلي المرموقة للقانون في كاليفورنيا، مقالا في صحيفة
وول ستريت
جورنال تحت عنوان: "لا توظفوا طلابي للقانون المعادين للسامية"، وتساءل
موجها حديثه لشركات المحاماة: "هل سيرغب عملاؤكم بمحام يحرض على الكراهية
والجرائم الوحشية؟".
اقرأ يضا: جدل في أمريكا بسبب بيان طلاب هارفارد المؤيد للفلسطينيين
وقال: "طلابي منخرطون
بشكل واسع ومستعدون جيدا وأنا عادة أرشحهم لشركات القانون"، لكنه أضاف:
"لكن إذا كنتم لا تريدون توظيف من يروجون للكراهية ويمارسون التمييز، لا توظّفوا
بعض طلابي. ممارسة معاداة السامية ليست شيئا جديدا في مقرات الجامعة بما في ذلك
بيركلي".
وتتعرض اتحادات طلابية لهجوم
وضغوط بعد توقيع عريضة تأييد للفلسطينيين، كما يواجه أساتذة في جامعة كولومبيا
حملة لطردهم من الجامعة لذات السبب، وحاولت جامعات أخرى منع الصحفيين من تغطية تظاهرات
مؤيدة للفلسطينيين في ساحاتها.
اقرأ أيضا: MEE: حملات لطرد أكاديميين في جامعات أمريكا ينظمها اللوبي المؤيد لإسرائيل