أعلن الصليب الأحمر
اللبناني أن فرقه توجهت إلى بلدة علما الشعب لنقل أربعة جثث لضحايا سقطوا خلال القصف الإسرائيلي على البلدة.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أعلنت صباح اليوم عن وقوع ثلاث إصابات، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في بلدة مطلة الحدودية مع لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصدر أمني قوله، "إن هناك إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية بعد استهداف
حزب الله آلية بالمطلة".
في المقابل، قصف جيش
الاحتلال الإسرائيلي، محيط بلدة كفركلا في القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
وذكرت ذاعة الجيش الإسرائيلي، أر السلطات المحلية في المطلة تدعو كل من بقي بالمستوطنة إلى مغادرتها فورا.
وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عن جيش الاحتلال قوله، إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وكان حزب الله أعلن يوم أمس، عن استهداف خمسة مواقع "إسرائيلية" بالأسلحة المباشرة جنوبي لبنان.
وذكر الحزب، أن مقاتليه استهدفوا موقع مسكاف عام، وخربة المنارة، وهرمون، وموقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة والمناسبة، مؤكدا وقوع إصابات مؤكدة.
واندلعت اشتباكات بين الطرفين، في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، بعد استهداف كاميرات مراقبة بأبراج تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، ذكر جيش الاحتلال، أن "مسلحين استهدفوا قوة تابعة للجيش تعمل على الحدود اللبنانية، ولم تقع إصابات في صفوف القوة".
وأضاف، أنه رداً على ذلك، فقد قصف الجيش بالمدفعية مصدر إطلاق النيران داخل الأراضي اللبنانية.
ومنذ السابع من الشهر الجاري، تشهد الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة، وبين الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبلغ التوتر ذروته أول من أمس الأحد، بعد أن استهدف حزب الله قوة للاحتلال في مستوطنة أشتولا ما أدى إلى وقوع عدة إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال، عن إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كم من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن لبنان يتحمل مسؤولية التصعيد على الحدود، مؤكدا أن "قواتنا ستفعل كل ما يلزم في كل أنحاء الشرق الأوسط لحماية أمن إسرائيل".
ورد حزب الله اللبناني بقصف استهدف موقع الراهب الذي تتمركز فيه قوات الاحتلال.