دعت البرازيل، مجلس الأمن الدولي، إلى هدنة وصفها بـ"الإنسانية" من أجل السماح بإنشاء ممرات لنقل المساعدات إلى
غزة، وذلك عبر مشروع القرار الخاص بها في المجلس بشأن التسوية في الشرق الأوسط.
ويتضمن مشروع البرازيل الخاص بها في مجلس الأمن الدولي، إدانة "الهجوم الذي نفذته حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من أجل الرد على سنوات من الاعتداء الذي يطال
فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، طالبت البرازيل، الاحتلال الإسرائيلي، بالتراجع عن أمره المتعلق بمُطالبة أهالي قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة بمغادرة شمال القطاع إلى جنوبه.
بجانبها، أعدت روسيا مشروع القرار الخاص بها في مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية في الشرق الأوسط، الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة "الصراعا الفلسطيني- الإسرائيلي"، وفق تعبيرها. كما أنها أدانت "أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين".
وأكد المشروع الروسي، على مسألة "إطلاق سراح جميع الأسرى، وتهيئة الظروف من أجل العمل على إجلاء المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وفي السياق نفسه، دخلت معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، يومها التاسع على التوالي، وذلك بالتوازي مع ارتكاب الاحتلال عددا من المجازر المروعة بحق المدنيين العزل، في مختلف مناطق وأحياء قطاع غزة، وهو الشيء الذي أدّى إلى ارتقاء أكثر من 2329 شهيدا حتى الآن.
إلى ذلك، ارتفع في الأيام الأخيرة من عملية "طوفان الأقصى" الدعم الشعبي العربي والدولي، حيث خرجت عدد من التظاهرات العارمة في المدن العربية، إلى جانب تظاهرات كبيرة في جُملة من الدول الغربية.