أدانت الحكومة في قطاع
غزة، سلوك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" المتمثل في مغادرتها إلى جنوب قطاع غزة، متنصلة من دورها الإنساني تجاه
النازحين والمدنيين في القطاع.
ورصدت وسائل إعلام محلية، مغادرة موظفي
الأونروا من مدينة غزة، باتجاه جنوب القطاع، في خطوة تتماهى مع التهديدات الإسرائيلية لسكان مدينة غزة وشمال القطاع.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن هذا السلوك لم يقتصر على الانسحاب بالموظفين وترك مراكز الإيواء التي تشرف عليها لتواجه المجهول؛ وإنما أيضا عدم تحمل المسؤولية تجاه النازحين الذين استجابوا وتوجهوا لجنوب وادي غزة، حيث لم تقدم الوكالة لهم أية خدمات، لا من حيث توفير أماكن مراكز الإيواء أو تقديم المستلزمات الحياتية لهم.
وأضاف: نذكر الوكالة أن انسحابها من غزة والشمال لا يعفيها من مسؤولياتها تجاه جميع النازحين وخاصة اللاجئين في هذه المناطق، ونستنكر احتجازها للمساعدات التي كان سيتم تقديمها في مراكز الإيواء وإبقاءها في مخازنها حتى اللحظة.
ويتكدس الآلاف من النازحين في مدارس وكالة الغوث "الأونروا" في مدينة غزة وشمال القطاع، مع رفض للانتقال إلى المناطق الجنوبية.
ورغم هذا التكدس من النازحين المدنيين في مدارس الأونروا، إلا أن وكالة الغوث تملصت من القيام بواجباتها وانسحب موظفوها إلى المنطقة الجنوبية لقطاع غزة.