أثار غياب النجم المصري
محمد صلاح عن الأنظار في ظل تواصل عدوان
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة لليوم الرابع على التوالي، موجة واسعة من الانتقادات والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد ناشطون على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عدم مشاركة مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي أي منشور تضامني مع الشعب
الفلسطيني، عقب بدء المقاومة في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" والتي أعقبتها غارات عنيفة للاحتلال أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء حتى الآن.
واعتبر أحد المعلقين أن النجم المصري "خذل" محبيه في العالم العربي بسبب اختياره الصمت وعدم التعليق على الأحداث الأخيرة، متسائلا عن ما إذا كان "صلاح سيبدي موقفا مغايرا لو كان الحدث غير متعلق بالقضية الفلسطينية".
من جهته، قال حساب يحمل اسم "بدر" إن هناك "علامات استفهام حول صمت محمد صلاح" عن الأحداث في فلسطين.
في المقابل، أشاد آخرون بموقف نجم كرة القدم المصري أبو تريكة الداعم للقضية الفلسطينية، مقارنة بصمت محمد صلاح.
وكان أبو تريكة أعلن عن دعمه للمقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي عقب بدء عملية "طوفان الأقصى" مباشرة، حيث كتب على منصة "إكس": "شجاعة في عصر كثر فيه التخاذل والانبطاح للإسرائيليين، طوفان الأقصى عبور جديد وأمل عظيم لأجيال قد ترى نصر أمة عانت الكثير".
وأضاف لاعب منتخب مصر السابق: "اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم وانصرهم وكن معهم يا رب العالمين".
وفي وقت لاحق، أزال أبو تريكة صورة حسابه الشخصي على منصة "فيسبوك" ووضع صورة ثانية يظهر فيها وهو يرتدي قميصا بألوان العلم الفلسطيني، ما أثار احتفاء واسعا بين متابعيه.