أعلن الأمين العام لحركة
الجهاد الإسلامي زياد
النخالة، أن لدى حركته 30 أسيرا إسرائيليا.
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عن عدد الأسرى
الذين تملكهم حركة الجهاد الإسلامي، بعد يوم واحد من بدء عملية طوفان الأقصى.
وقال النخالة؛ إن لدى حركة الجهاد الإسلامي وحدها، 30 أسيرا، مشيرا
إلى أن "هؤلاء لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير
أسرانا".
وتابع أن معركة طوفان الأقصى أظهرت انكسار
الاحتلال، وأن
غزة بمقاتليها تقول كلمتها.
وأضاف: "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين
الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول؛ إنهم يتجاوزون هذا الرقم
بكثير، في إشارة أيضا إلى الأسرى بحوزة الفصائل الأخرى".
وتابع النخالة: "ما جرى من معارك على
امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة، دليل مشهود أن
جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم".
وقال؛ إن العدو يسعى إلى استرداد معنوياته، عبر
تدمير بيوت غزة وقتل المدنيين، ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الجنون، وهذا
الوهم".
يشار إلى أن الاحتلال لم يعلن حتى الآن، عن عدد أسراه، لكنه اعترف بمقتل 700 من جنوده ومستوطنيه حتى الآن.