أعلنت حكومة الاحتلال وقف جلستها بسبب الرشقة الصاروخية التي تستهدف "تل أبيب" وفقا للقناة الـ 13 العبرية.
وتوجه وزراء حكومة الاحتلال للملاجئ بعد موجة
القصف الذي نفذته المقاومة.
وأظهرت صور نشرتها قناة "كان" العبرية صورة لأعضاء حكومة الاحتلال وهم في الملاجئ من بينهم، شلومو كرعي وزير الاتصالات اليميني المتطرف، الذي وصل العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي.
وبدأ مساء اليوم الاجتماع الأمني لحكومة نتنياهو لبحث تطورات عملية "طوفان الأقصى" ضد قوات الاحتلال في غلاف غزة.
وسبق أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل" في حالة حرب، بعد أن شنت حماس حربا مباغتة على "إسرائيل ومواطنيها".
وأضاف، "أنه أصدر تعليماته باستعادة البلدات التي سيطرت عليها المقاومة، كما طالب بتجنيد عدد كبير من جنود الاحتياط والرد بحرب ضروس"، بحسب وصفه.
وكانت كتائب عز الدين القسام أعلنت توجيه ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخا نحو تل أبيب ردا على قصف برج فلسطين السكني وسط مدينة غزة.
وأصابت
صواريخ المقاومة بشكل مباشر مباني في جفعتايم شمال تل أبيب وبات يام وريشون لتسيون جنوبي المدينة، جراء سقوط صواريخ من غزة.
وأعلنت مصادر طبية داخل الاحتلال، إصابة عدة أشخاص بجروح خطرة جراء إصابة مبنى سكني في ريشون لتسيون جنوب "تل أبيب".
وسمعت صافرات الإنذار في "تل أبيب" والبلدات الواقعة جنوبها، حيث وصلت صواريخ المقاومة إلى منطقة "الخضيرة" ومنطقة المثلث على بعد 140 كيلومترا عن قطاع غزة، وفقا لمصادر فلسطينية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظة انطلاق الصواريخ من قطاع غزة المحاصر باتجاه الأراضي المحتلة.