بدأ طيران
الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات
قصف واسعة على مختلف مناطق قطاع
غزة على خلفية إطلاق المقاومة لعملية "طوفان الأقصى" التي تضمنت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام المقاومين لبعض المستوطنات المحيطة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "عشرات الطائرات تقصف الآن أهدافا لحماس في قطاع غزة".
وأقدم الاحتلال على استهداف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين وإصابة العديد من الموظفين والمواطنين.
وتسبب القصف الإسرائيلي أيضا بتعطل محطة الأكسجين وتوقفها عن إنتاج الإمدادات اللازمة للمرضى.
واستنكرت وزارة الصحة القصف، مطالبة المؤسسات الدولية والإنسانية باتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال فترات الطوارئ.
واستنكر مدير عام المستشفيات في القطاع، عبد اللطيف الحاج، ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من استهداف المستشفى الإندونيسي بالصواريخ، واستشهاد أحد العاملين.
ونبه في تصريح خاص لـ"عربي21"، إلى أن هذه جريمة إسرائيلية جديدة بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أنه تجري متابعة العمل في كافة المستشفيات التي تعمل بشكل كبير في هذه الأوقات.
وكان القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت في الضربة الأولى المطارات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الضيف في كلمة له: "قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى"، مؤكدا أن المرحلة الأولى شهدت إطلاق 5000 قذيفة وصاروخ باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال.