أضافت "فوتسي راسل" لمؤشرات الأسهم العالمية، إضافة
مصر إلى قوائم المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها.
وستكون البلاد على قوائم المراقبة لاحتمال خفض فئتها من الأسواق “الناشئة الثانوية” إلى “غير مصنفة”، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت: ستقوم بتحديث قائمة وضع المراقبة لمصر وفيتنام وباكستان في إطار تصنيفها لأسهم الدول، وهو ما من المقرر أن يكون في آذار/ مارس 2024.
ويعد مؤشر فوتسي 100 "فايننشال تايمز للأوراق المالية"، المعروف باسم فوتسي، هو المؤشر الأكثر شعبية وتداولا على نطاق واسع في أسواق.
وفوتسي راسل هو الاسم التجاري لمجموعة
بورصة لندن التابعة لمجموعة فوتسي الدولية المحدودة، والمعروفة بـ"مجموعة فوتسي".
وتباين أداء مؤشر بورصة مصر خلال تداولات الأسبوع الجاري، وسط مستويات قياسية تجاوزت 20500 نقطة لأول مرة في تاريخها.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 خلال الأسبوع الجاري بنسبة 0.47 بالمئة، ليغلق على 20174 نقطة (أعلى إغلاق اسبوعي في تاريخه)، بينما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.14بالمئة لينهي الأسبوع على 3785 نقطة.
وانخفض كذلك المؤشر الأوسع نطاقا إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 0.56 بالمئة، ليغلق على 5643.2 نقطة.
وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 115.5 مليار جنيه بكمية تداول 2.64 مليار ورقة منفذة على 331 ألف عملية، مقابل قمية تداول خلال الأسبوع الماضي بلغت 13.2 مليار جنيه، بكمية تداول 4.46 مليار ورقة مالية منفذة على 434 آلاف عملية.
يشار إلى أنه الاقتصاد المصري هو الأكثر عرضة لخطر أزمة الديون في الشرق الأوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار الدين العام، وتكاليف الفائدة، والعائد على السندات الدولارية، وفق وكالة "بلومبيرغ".
وتواجه مصر المثقلة بالديون جدول سداد مزدحم حتى نهاية العام الجاري؛ إذ يتعين عليها سداد 55.2 مليار دولار بين ودائع وأقساط ديون، في الفترة من آذار/ مارس 2023 إلى آذار/ مارس 2024، وفقا لبيانات صادرة عن البنك الدولي.