أوقفت السلطات
الإماراتية مجرمين إسرائيليين تقول إنهما معروفان لدى الشرطة ومرتبطان بمنظمات إجرامية، بينما أعلنت شركة
الاحتلال إنها لم تطالب بالقبض عليهما، وأن الاعتقال تم من قبل السلطات في الإمارات.
وقال موقع "
قناة i24" الإسرائيلية: إن التوقيف جاء إثر الجرائم التي ارتكبها الاثنان هناك، حيث تم القبض على أحد المجرمين قبل ثلاثة أسابيع بسبب وثيقة مزورة، بينما تم القبض على الآخر قبل أسبوع بعد تعرضه لحادث سيارة.
وذكر الموقع أنه "قبل نحو شهرين حاول مجهولون طعن مجرم إسرائيلي في
دبي، وألقت الشرطة المحلية القبض على عدد من المشتبه بهم في القضية، مضيفا أن "هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاولة القضاء على الإسرائيليين في الإمارات.
وأشار إلى مقتل إسرائيلي قبل حوالي من شهرين، وأن وزارة الخارجية قالت حينها، إن "المسألة معروفة لدى القنصل الإسرائيلي في دبي وإدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج في وزارة الخارجية، وتحقق السلطات المحلية في ملابسات القضية".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت في كانون الأول/ ديسمبر 2020، أن قادة بارزين في منظمات الجريمة في دولة الاحتلال بدأوا في نقل نشاطهم إلى الإمارات، وأن قادة المنظمات الإجرامية "يعملون من خلال وكلاء أرسلوهم نيابة عنهم، أو سافروا هم بأنفسهم لإتمام صفقات تقدر بعشرات ملايين الدولارات".
وكانت دولة الاحتلال والإمارات قد وقعتا في أيلول/ سبتمبر 2020 اتفاق لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقا العديد من اتفاقيات التعاون.