كشف تحقيق استقصائي لصحيفة "هآرتس" ومنظمة بتسليم الإسرائيليتين، عن قيام مجندتين من
قوات الاحتلال بتجريد خمس فلسطيينات في مدينة
الخليل من ملابسهن بالكامل.
وذكر
التحقيق أن الواقعة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي، استهدفت خمس
فلسطينيات من عائلة واحدة.
وأجبرت المجندتان السيدات الخمس على التعري الكامل أمام بعضهن، وأمام أطفالهن، تحت ترهيب الكلاب البوليسية.
وفور انتشار التحقيق، سارعت الفصائل الفلسطينية للتعليق على الحادثة، إذ توعدت كتيبة "عرين الأسود" بالانتقام والثأر للفلسطينيات الخمس.
وأضافت في بيان أنه "لا بد لمجموعات عرين الأسود أن تقول كلمتها الفصل، وما كلمتنا الفصل إلا بالبنادق والدماء فقط.. وحين اعتديتم على فتياتنا في القدس، كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً، وإن تستّرتم على حجم الرد، فلم يهمنا الإعلام، ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا".
بدورها، قالت حركة "حماس" إن " انتهاك قوات الاحتلال لحرمات البيوت وكشف ستر حرائر فلسطين في الخليل جريمة وتصعيد خطير سيدفع الاحتلال ثمنه".
من جانبها، قالت حركة فتح إن ما حدث في الخليل "جريمة حقيرة تعدت كافة الخطوط الحمراء، وسيدفع مرتكبوها ثمنها".
وصرح المتحدث باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي، بأن "ما كشفته صحيفة هآرتس اليوم انتهاك خطير ارتكب بحق 5 فلسطينيات، وعدوان على كل الشعب الفلسطيني".
ودعا الحراك الشبابي في مدينة الخليل إلى مسيرات غضب الثلاثاء بعد صلاة الظهر؛ تنديدًا بجريمة الاحتلال.