اقتحمت قوات كبيرة من جيش
الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، مدينة
جنين شمال
الضفة الغربية المحتلة، قبل انسحابها واعتقال عدد من الشبان.
وتسللت
قوة خاصة إلى شارع مهيوب في محيط مخيم جنين، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من محاور عدة.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال اعتقل الشابين ورد شريم ومعتصم جعايصة بعد إطلاق النار عليهما وإصابتهما بجراح خلال اقتحام مدينة جنين.
بينما زعم موقع "واللا" العبري أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان بينهم اثنان بعد إصابتهما بالرصاص خلال اقتحام مدينة جنين.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن المعتقلين في جنين هم من مقاتلي "كتيبة العياش" التابعة لكتائب القسام، وادعت أنهم "حاولوا إطلاق صواريخ محلية الصنع باتجاه (مستوطنات) شمال الضفة والجلبوع 6 مرات خلال الأشهر الماضية".
وأكد مدير المستشفى، الدكتور وسام بكر، في تصريح خاص لـ"عربي21"، وصول 5 إصابات برصاص الاحتلال؛ 3 منها في الأطراف والباقي شظايا، وهي مستقرة، ولا خطر علي حياتهم"، مشيرا إلى اعتقال قوات الاحتلال اثنين من المواطنين عقب إصابتهم المصابين.
وذكرت مصادر محلية أن المقاومين تمكنوا من إسقاط مسيرة لجيش الاحتلال بعد إطلاق النار عليها، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال أن المسيرة سقطت بالفعل "لأسباب غير معروفة".
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة التصدي لقوات الاحتلال واستهدافها بالرصاص والعبوات الناسفة على أطراف مخيم جنين.
وأكدت كتائب القسام في الضفة الغربية، في بيان، "إفشال مخططا لقوات الاحتلال استهدف اعتقال وتصفية بعض مطارديها، بعد جهود استخبارية مركّزة بذلتها منظومته الأمنية".