ضجت
مواقع التواصل في
مصر، بعد تضارب الأنباء عن نية اللواء فؤاد عبد الحليم، مساعد
وزير الدفاع الأسبق، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد.
ونقلت
وسائل إعلام مقربة من جهات حكومية في مصر عن اللواء نفيه امتلاكه أي حسابات على
مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكد حساب يحمل اسم اللواء أن فؤاد عبد الحليم، لم يصرح
لأي وسيلة إعلامية حتى الآن حول مسألة ترشحه.
ونقل
حساب "مكتب إعلامي - اللواء فؤاد عبد الحليم" عبر منصة "إكس"
(تويتر سابقا)، بيان ترشح مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح الأسبق، والذي جاء فيه أنه
قرر الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة "من أجل دولة مدنية حديثة يعيش في
ظلالها الجميع دون تفرقة أو قمع".
وأضاف
البيان المنقول عن اللواء، والمتداول عبر وسائل التواصل: "اعتزمت الترشح بعدما أجريت كل الأمور القانونية والعسكرية التي قد تحول من ترشحي"، في إشارة
إلى حصوله على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، والذي يرأسه رئيس
الانقلاب عبد الفتاح
السيسي.
في
المقابل، قالت وسائل إعلامية مقربة من جهات سيادية في مصر، إن اللواء فؤاد عبد
الحليم، نفى امتلاكه أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكد أنه لم يكلف
أحدا بإدارة صفحات تحمل اسمه.
وأكد
أنه سيتقدم ببلاغ إلى الجهات الرسمية ضد من انتحل صفحته وأنشأ حسابا باسمه على
مواقع التواصل الاجتماعي، لاتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بردع منتحل صفحته.
وحمل
بيان الترشح المتداول على نطاق واسع، عبارات تهاجم نظام السيسي، محملا إياه مسؤولية
"الفشل الاقتصادي والاجتماعي المستمر تحت راية نظام أفسد الحياة السياسية
ونصب نفسه رقيبا على مصير المواطنين".
وبحسب
ما ورد في مواقع إعلامية محلية، فإن اللواء يعتبر الرجل الثاني من حيث الأقدمية في
المجلس العسكري، ويتولى على الأرجح رئاسة الجلسات المغلقة بين المسؤولين العسكريين
الأمريكيين، وسط ترجيحات بأن يكون اللواء هو الشخصية المسؤولة عن تمرير صفقات
السلاح الأمريكية لمصر منذ 20 عاما.
وذكرت
المواقع أن اللواء عبد الحليم هو أحد القادة العسكريين الذين أداروا ما يعرف
بلقاءات الورقة البيضاء بواشنطن، عقب ثورة 25 يناير وتولى المجلس العسكري إدارة شؤون
البلاد، وهي لقاءات تعقد مرتين سنوياً لمراجعة العلاقات المصرية الأمريكية.