قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 10
عناصر للنظام السوري، قتلوا في
هجوم لتنظيم الدولة، على حواجز في محافظة الرقة،
شمال شرق
سوريا.
وأشار إلى أن الهجوم استهدف حواجز عسكرية للنظام، والمسلحين المحليين الموالين له في ريف الرقة الشرقي. وأضرم المهاجمون
النار، في آليات عسكرية للنظام وبيوت مسبقة الصنع، منصوبة في المنطقة، قبل أن
ينسحبوا.
وأوضح المرصد أن ستة عناصر آخرين من النظام
والقوات الموالية له، أصيبوا في الهجوم.
وتسيطر القوات
الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما تسيطر الوحدات الكردية
المسلحة، على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
وشكلت مدينة الرقة،
مركز المحافظة، لسنوات معقل
تنظيم الدولة الأبرز في سوريا قبل أن تتمكن الوحدات
الكردية، من السيطرة على المنطقة، بدعم من قوات التحالف الدولي، عام 2017.
في العام 2014، أعلن التنظيم إقامة ما سماها "الخلافة الإسلامية" على مساحة تفوق الـ240
ألف كيلومتر مربع تمتد بين سوريا والعراق.
وفي سوريا، انكفأ
عناصر التنظيم بشكل رئيسي في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولا إلى
الحدود مع العراق، ويشن عناصره، هجمات متفرقة ضد قوات النظام ومواقعه، في مناطق البادية
الشاسعة، بين الحين والآخر.
وقتل مطلع الشهر
الجاري، سبعة من عناصر النظام، في هجوم شنه التنظيم على قوافل تنقل النفط، في ريف
حماة الشرقي، الممتد مع البادية السورية.
وكان تنظيم الدولة، أعلن في تسجيل صوتي، مطلع
الشهر الجاري، مقتل زعيمه الرابع أبي الحسين الحسيني القرشي، في اشتباكات مع
"هيئة تحرير الشام" في شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أنه عين أبا حفص
الهاشمي القرشي زعيماً جديداً للتنظيم.
وقال المتحدّث باسم
التنظيم أبو حذيفة الأنصاري في تسجيل نشرته حسابات جهادية عبر "تليغرام"، الخميس، إن
الزعيم الرابع للتنظيم قتل بعد مواجهة مباشرة مع "تحرير الشام" في إحدى
بلدات ريف إدلب إثر محاولتهم أسره وهو على رأس عمله، دون أن يحدد متى قتل زعيمه
وفي أي منطقة من إدلب تحديداً.
وكان الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان أعلن في نيسان/ أبريل الماضي عن "تحييد الزعيم المفترض لـ"داعش"، واسمه
الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".
وأفادت وسائل إعلام
تركية في حينه بأن القرشي قتل في منطقة عفرين الحدودية، الواقعة ضمن مناطق سيطرة
القوات التركية والجيش الوطني السوري في شمال سوريا، والمحاذية لمحافظة إدلب.