قالت مصادر فلسطينية
في
مخيم عين الحلوة، إن
الاشتباكات العنيفة تجددت، وسمع دوي انفجارات عنيفة، بعد
محاولة وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أن
الاشتباكات تجددت في منطقة الطوارئ والبستان، بصورة عنيفة، بواسطة الرشاشات
المتوسطة، والقذائف الصاروخية.
ولفتت إلى اتساع رقعة
الاشتباكات إلى مناطق جديدة، وإطلاق الرصاص بكثافة وبصورة عشوائية، ما يهدد حياة
المناطق البعيدة عن الاشتباكات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) بـ "سقوط قتيل من حركة
فتح، إضافة إلى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة في المخيم".
وبذلك تكون حصيلة القتلى ارتفعت إلى 12 بعد أن وصلت سابقا إلى 11 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، جراء الاشتباكات التي اندلعت مساء السبت بين حركة "فتح" وفصائل إسلامية.
وكانت هيئة العمل
الفلسطيني المشترك في
لبنان، أعلنت بعد اجتماع ضم ممثلين عن كافة الفصائل
الفلسطينية في مقر سفارة فلسطين ببيروت، عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار
في المخيم.
وقال أمين سر حركة فتح
في لبنان فتحي أبو العردات، إن الاتفاق يقوم على سحب المسلحين، وتكليف لجنة تحقيق
لكشف المتورطين في مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني.
وتسببت الاشتباكات
العنيفة في نزوح مئات العائلات من المخيم، بعد أن طالت القذائف والطلقات النارية الكثيفة
منازلهم، وتسببت في إصابات بين الأبرياء.
وقالت مصادر في الهيئة
الطبية الإسلامية بصيدا، لـ"عربي21"، إن عمليات استقبال النازحين تتواصل
عبر إنشاء نقاط إخلاء، للإيواء العاجل، بعد نزوح مئات العائلات بسبب الاشتباكات
العنيفة بالمخيم.
ولفت إلى إيواء
العائلات في بعض المساجد، والجمعيات الخيرية، وتأمين مستلزمات حياتيه سريعة، ريثما
تتوقف الاشتباكات وتعود الأسر إلى منازلها.
وأشارت إلى أن العديد
من المنازل تعرضت لدمار كامل، فضلا عن محال تجارية أتت عليها الاشتباكات، إضافة
إلى تدير البنية التحتية من خطوط ماء وكهرباء وصرف صحي، والطرقات داخل المخيم في
مواقع الاشتباكات، وتسجيل أضرار بنحو 700 منزل ومحل تجاري ومركبات.