بحث رئيس
مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، مع وزير الخارجية
الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، الأحد، تفعيل "الدبلوماسية البرلمانية" لتوطيد التعاون بين البلدين.
وأضاف بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن الحلبوسي استقبل وزير الخارجية الكويتي، و"شهد اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتعاون في المجالات كافة، منها الاقتصاد والاستثمار".
وأضاف البيان، أن اللقاء "بحث تفعيل الدبلوماسية البرلمانية ولجان الصداقة ودورها في توطيد التعاون بين البلدين، فضلا عن تنسيق المواقف في المحافل العربية والإقليمية والدولية".
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي، خلال اللقاء، على "دعم السلطة التشريعية في العراق لجهود الحكومة في تعزيز التعاون وحل الملفات العالقة مع الكويت، لما فيه مصلحة الشعبين".
من جانبه، عبَّر وزير الخارجية الكويتي عن "دعم بلاده للعراق، والرغبة بتوطيد العلاقات وزيادة مستوى التعاون في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن "المحادثات مع وزارة الخارجية العراقية كانت مثمرةً، وتسهم في تعزيز آفاق العمل المشترك".
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الكويتي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، أن بلاده قررت فتح ملحقية تجارية في قنصليتها بمدينة البصرة جنوبي العراق، وذلك عقب وصوله إلى العاصمة العراقية،
بغداد، في زيارة رسمية.
وتم استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بغداد والكويت، عام 2003، في أعقاب إسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، الذي غزا الكويت في آب/ أغسطس 1990، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية فيما تسمى "حرب الخليج الثانية"، بعد سبعة أشهر على أيدي قوات تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة.
يشار إلى أنه لا تزال هناك جملة ملفات عالقة بين البلدين، منها الآبار النفطية المشتركة، وترسيم الحدود البرية والبحرية، والأسرى والمفقودين.