نتنياهو يوافق على توصيات جيش الاحتلال بشأن "خيمة" حزب الله.. تصعيد محتمل

أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الخطط والأساليب التي اقترحها الجيش  للتعامل مع "خيام حزب الله" على الحدود مع لبنان.

وعقد نتنياهو، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وهيئة مصغرة من الوزراء "الكابينت"، اجتماعا حول الأوضاع الميدانية والتطورات الجارية مع حزب الله اللبناني في المنطقة الحدودية، .

وفي بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو، جاء أن الاجتماع لـ"تقييم الأوضاع" بشأن لبنان عقد بمشاركة كل من وزير الجيش، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، إلى جانب نتنياهو.

وشارك في الاجتماع قادة الأجهزة الأمنية، بمن في ذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الموساد، دافيد (ديدي) برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورئيس الشاباك، رونين بار.

كما شارك في الاجتماع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ورئيس شعبة العمليات، عوديد بسيوك، ورئيس شعبة الشؤون الأمنية والسياسية التابعة لوزارة الجيش.

وأكد البيان أن نتنياهو "وافق على توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية".

وصدّق وزير  الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، على خطط عملياتية لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان، وفق إعلام عبري.

وقال موقع "واللا" الإخباري (خاص)، إنه علم عبر مصادر خاصة لم يسمها، أن "غالانت صدّق على خطط عملياتية لاحتمال تدهور الوضع عند الحدود الشمالية تتضمن عدة مسارات، حتى لو امتد الأمر لمواجهة واسعة مفتوحة".

وتشير "موافقة" نتنياهو إلى تصعيد محتمل جنوبي لبنان، وذلك عبر إقدام جيش الاحتلال عسكريا في التعامل مع الخيمة التي أقامها حزب الله على الحدود.

وفي السياق، عزز جيش الاحتلال قواته عند الحدود الشمالية، تحسبا لأي مواجهة متوقعة مع "حزب الله"، بحسب قناة "13" الخاصة.

نصر الله يهدد ونتنياهو يرد عليه
والسبت، قال نصر الله إن "المقاومة في لبنان لن تتهاون، وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية".

وخلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، صباح اليوم، رد نتنياهو على نصر الله، بالقول إنه "ينبغي ألّا يختبرنا".

وادعى نتنياهو أنه "لسنا متأثرين بتهديدات نصر الله (التي يطلقها) من المخبأ. في ساعة الجد، سيجدنا نقف كتفا بكتف، وينبغي له ألّا يختبرنا".

وفي حزيران/ يونيو الماضي، نصب "حزب الله" خيمتين عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان، أزال إحداهما لاحقا.