قالت مجلة "
The Biologist" إن نوعا من
قنديل البحر Turritopsis dohrnii اكتشف أنه كان يعيش نحو 66 مليون عام، أي أنه كان يعوم في المحيطات قبل انقراض الديناصورات.
واكتشف الباحثون أن هذا النوع من قنديل البحر يمكنه عمليا أن يتقدم بالعمر إلى الوراء (يشيخ بالاتجاه المعاكس).
ويعود هذا القنديل إلى مرحلة الزوائد اللحمية، حيث من أجل ذلك يبتلع مجساته ويتحول إلى مجموعة من الخلايا غير المتمايزة في قاع البحر، ليعود بعدها للنمو من نقطة الصفر، وعند إصابته أو "تقدمه بالعمر".
وتمكن علماء الأحياء من استعادة هذه الدورة في المختبر، واتضح لهم كيف يعود قنديل البحر إلى "مرحلة الطفولة" بحدود عشر مرات في السنة.
وقد حدد الباحثون أكثر من 1000 جين مرتبط بالشيخوخة واستعادة الحمض النووي، كما يواصل العلماء دراسة هذه المخلوقات الفريدة، لأنها قد تسلط الضوء على آليات الحياة الأبدية.