سياسة دولية

جهاز أمني سويدي: حرق المصحف أثر سلبا على صورة البلاد

الشرطة السويدية سمحت بإحراق وتمزيق المصحف مرتين خلال أقل من شهر- جيتي
قال جهاز الأمن الداخلي السويدي المعروف بـ "سابو" إن الوضع الأمني في البلاد تدهور بعد حرق نسخ من المصحف .

هناك والاحتجاجات التي أعقبت الحادثة في العالم الإسلامي.
 
وذكر الجهاز في بيان له أمس الأربعاء، أن حرق المصاحف، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ذلك، أثرت سلبا على صورة السويد في العالم.


وأضاف أن صورة السويد تغيرت "من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين"، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.



و ذكر "سابو" أن ذلك يهدد بتأجيج التهديدات ضد السويد من أفراد داخل "أوساط إسلامية عنيفة"، بالإضافة إلى أن خطر "الإرهاب" في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.

من جهتها نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ، لهيئة البث العامة السويدية: نحن في وضع خطير، و التهديد لا يزال متزايدا، ويمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد".


وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، دان في بيان، أمس الأربعاء، "تدنيس" الكتب الدينية في السويد والدنمارك، قائلا إن: "سلوك المحرضين الفرديين لا يفيد سوى من يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا".

وشهدت السويد حوادث متكررة لحرق المصحف وتمزيقه خلال الشهر الماضي، على يد لاجئ عراقي متطرف يدعى سلوان موميكا، الذي حرق المصحف في 29 حزيران/يونيو الماضي.

وفي 20 من الشهر الجاري مزق موميكا بمساعدة شخص آخر نسخة من المصحف وأهان العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم تحت حماية الشرطة السويدية.

وعلى إثر ذلك قطعت الحكومة العراقية علاقاتها الدبلوماسية مع السويد، بالتزامن مع إحراق السفارة السويدية في بغداد على يد أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.