أعلنت
السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص وتضرر منشآت في
أوديسا جراء ضربات روسية استهدفت أحد
الموانئ، بينما أفادت
روسيا بالعثور على آثار متفجرات على متن سفينة أجنبية متجهة
من
تركيا إلى روسيا دخلت في السابق ميناء بأوكرانيا.
وقال
الحاكم المحلي في أوديسا أوليغ كيبر عبر "تليغرام" الخميس، إن رجلا قتل وتضرّرت
منشآت في أحد الموانئ جراء ضربات ليلية روسية جديدة على منطقة أوديسا.
وأضاف:
"أطلق الروس صواريخ كاليبر من غواصة في البحر الأسود"، مشيرا إلى أن الغارة
تسببت في مقتل شخص، وألحقت أضراراً بتجهيزات محطة للشحن البحري، كما أنها دمرت مبنى
صغيراً وسيارتين.
وتقع
أوديسا على البحر الأسود، وتعد استراتيجية للنقل البحري والإشراف العسكري على هذه
البقعة المائية الحيوية. إلا أن المدينة تشهد منذ أيام زيادة في الاستهداف الروسي
في أعقاب إعلان موسكو إنهاء العمل باتفاقية لتصدير الحبوب الأوكرانية، كان ميناء
أوديسا منفذا أساسيا فيها.
إلى
ذلك، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي الخميس، إنه أمر السفينة "بي.إم.أو. ريفر" التي
كانت تبحر بين مينائي سينوب التركي وروستوف الروسي، بمغادرة المياه الروسية.
وتابع
الجهاز بأن السفينة دخلت مرتين إلى ميناء ريني الأوكراني في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو.
وهذا
هو ثاني إعلان من نوعه هذا الأسبوع بشأن سفينة أجنبية متجهة إلى روسيا لنقل الحبوب،
حيث أعلن جهاز الأمن الاتحادي يوم الاثنين، عن العثور على آثار متفجرات على متن سفينة
أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف في روسيا.
وانسحبت
روسيا الأسبوع الماضي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي سمح لأوكرانيا
بشحن المواد الغذائية من موانئها الجنوبية رغم الحرب في البلاد. وقالت روسيا إنها
ستتعامل مع كل السفن المبحرة إلى أوكرانيا على أنها قد تكون محملة بشحنات عسكرية.