أكدت
الولايات المتحدة، أنها لن تقلص
المساعدات العسكرية لدولة
الاحتلال، بعد إقرار الكنيست القانون الأول في خطة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية لإجراء
التعديلات القضائية.
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين: "لن يكون هناك أي تقليص أو وقف للمساعدات العسكرية وذلك لأن التزامنا تجاه إسرائيل والتزامنا تجاه أمن إسرائيل لا يتزعزع".
تصريحات وزارة الخارجية، جاءت بعد مطالبات بتعليق المساعدات العسكرية السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى تل أبيب.
وكان السفير الأمريكي السابق لدى دولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مارتن إنديك، دعا تل أبيب إلى "التفكير في الوقوف على قدميها" في ما يتعلق بالمساعدة العسكرية التي تتلقاها من واشنطن.
وقال في مقابلة مع وكالة "سي أن أن": "ستكون إسرائيل في وضع أفضل من وجهة نظري إذا لم تعتمد على المساعدة الأمنية هذه من الولايات المتحدة ويمكن أن تحول العلاقة إلى علاقة متساوية بدلاً من علاقة تبعية".
في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال مارتن إنديك، ودان كيرتزر (سفير سابق آخر لدى "إسرائيل")، إن الوقت قد حان لبدء إعادة النظر في المساعدة الأمريكية، التي تبلغ أكثر من 3.8 مليار دولار سنويا.
وزير الدفاع الأمريكي يدعو إلى التوصل إلى توافق سياسي
من جانبه دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، إلى التوصل إلى توافق سياسي في دولة الاحتلال، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وحذر كبار الضباط السابقين بالجيش الإسرائيلي من أن جاهزية "إسرائيل" للحرب قد تكون في خطر مع تزايد أعدائها من العرب والإيرانيين في أنحاء الشرق الأوسط.
وجاء في بيان صادر عن البنتاغون حول الاتصال أن "أوستن أكد قناعة الولايات المتحدة بأن التوصل إلى توافق موسع من خلال الحوار السياسي خاصة في الأسابيع والأشهر المقبلة عنصر مهم لديمقراطية قوية".
وكان البيت الأبيض قال أمس الاثنين، إن من "المؤسف" أن يقر الكنيست جزءا من خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء تعديلات قضائية مثيرة للخلاف.