لو غاب رونالدو وميسي.. من الأحق بالكرة الذهبية؟

‌نشر موقع "سبورتس بريف" تقريرًا، تحدث فيه عن استئثار كل من كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بأغلب جوائز الكرة الذهبية لأكثر من 15 عامًا.
‌
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ذروة المنافسة بين ميسي ورونالدو كانت خلال أيامهما في الدوري الإسباني، حيث تأرجحت جائزة الكرة الذهبية بين اللاعبين باستثناء سنة 2018.
‌
وأشار الموقع إلى أن مثل هذه المنافسات جيدة للعبة، لكنها ليست كذلك بالنسبة للاعبين الكبار الآخرين في جيلهم، ذلك أن العديد منهم لم يحالفه الحظ للفوز بهذه الجائزة الفردية على الرغم من تقديمهم أداءً مثاليًا. وفيما يلي، اللاعبون الذين كانوا ليفوزوا بجائزة الكرة الذهبية لو أن ميسي ورونالدو لم يكونا موجودين.
‌
2008 - فرناندو توريس

في ذلك العام، فاز رونالدو بأول لقب له بالكرة الذهبية بعد موسم حافل مع مانشستر يونايتد، وحلّ ميسي في المركز الثاني متقدمًا من المركز الثالث، بينما كان المركز الثالث من نصيب فرناندو توريس.
‌
2009 - تشافي

فاز بالتصويت ميسي وجاء رونالدو في المركز الثاني وحلّ تشافي هيرنانديز، مايسترو خط وسط برشلونة، في المركز الثالث بفارق 63 نقطة عن المركز الثاني.
‌
2010 - أندريس إنييستا

لأندريس إنييستا، شريك تشافي، أيضًا أحقية في الحصول على جائزة الكرة الذهبية في عالم آخر. ولكن القضية الرئيسية في تصويت 2010 كانت غياب ويسلي شنايدر عن المراكز الثلاثة الأولى، ناهيك عن كونه الفائز فيما يشير إليه الكثيرون في كثير من الأحيان على أنه أحد أكبر عمليات السطو على الكرة الذهبية في التاريخ.
‌
2011 - تشافي

احتل تشافي المركز الثالث مرة أخرى خلف ميسي ورونالدو. فاز ميسي بالكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، وحصل تشافي على 9.23 في المائة من الأصوات، وفاز بها ميسي بأكثر من 47 في المائة من الأصوات.
‌
2012 - أندريس إنييستا

يبدو أن زملاء ميسي في الفريق هم الذين يتحملون دائمًا التكلفة من وراء عبقرية الأرجنتيني. من الصعب الجدال مع نتيجة تصويت 2012، حيث كان ميسي قد سجّل للتو 91 هدفًا في حصيلة ضخمة للاعب واحد في سنة واحدة، وذلك كما ورد في تقرير بليتشر.
‌
2013 - فرانك ريبيري

يعد ريبيري مرشحا قويا آخر لـ "سرقات" الكرة الذهبية، حيث احتل في تلك السنة المركز الثالث خلف رونالدو وميسي على الرغم من قيادة بايرن ميونيخ للفوز بالثلاثية.
‌
2014 - مانويل نوير

كان من الممكن أن يكون هذا تاريخيًا، وذلك بالنظر إلى أن نوير الذي كان ليصبح ثاني حارس مرمى يفوز بالجائزة بعد ليف ياشين. لقد لعب دور البطولة في كأس العالم في البرازيل، لكنه لم يستطع أن يحل محل رونالدو وميسي في القمة.
‌
2015 - نيمار

لطالما اعتبر نيمار أفضل لاعب بعد ميسي ورونالدو وقد احتل المركز الثالث في تصويت 2015 بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة.
‌
2016 - أنطوان غريزمان

كان غريزمان سيئ الحظ للغاية لأنه كان في الجانب الخاسر من نهائيين كبيرين؛ حيث خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة أمام ريال مدريد قبل أن ينهزم أمام البرتغال في نهائيات كأس الأمم الأوروبية - وكلا الفريقين كان فيهما كريستيانو رونالدو.
‌
2017 - نيمار

لقد احتل نيمار مع فريقه باريس سان جيرمان المركز الثالث خلف رونالدو وميسي. في حين عادل رونالدو أرقام ميسي الخمسة في الكرة الذهبية، وهو اللقب الأخير الذي فاز به حتى الآن.
‌
2018 - لوكا مودريتش

كان مودريتش ليصبح أول شخص يكسر احتكار رونالدو وميسي للكرة الذهبية بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا وتأهل كرواتيا لنهائيات كأس العالم. لم يحتل ميسي أي مركز من المراكز الثلاثة الأولى حتى، حيث احتل رونالدو وغريزمان الصدارة على منصة التتويج.
‌
2019 - فيرجيل فان ديك

كان من الممكن أن يكون هذا تاريخيًا أيضًا، نظرًا لأن فابيو كانافارو كان آخر مدافع يفوز بالجائزة. ومع ذلك، تمكن ميسي من إقصائه لكن المدافع الهولندي أحرز مركزًا متقدمًا على رونالدو.
‌
2020
لم تُمنح الجائزة بسبب جائحة كوفيد-19.
‌
2021 - روبرت ليفاندوفسكي

كما لو أن حسرة قلب 2020 لم تكن كافية، كان على ليفاندوفسكي الجلوس ومشاهدة ميسي يهزمه في تصويت 2021 بعد فوزه بكأس كوبا أمريكا مع الأرجنتين - أول لقب دولي كبير له. واحتل يورجينيو لاعب تشيلسي المركز الثالث.
‌
2022 - كريم بنزيمة

جاء ذلك بعد أن قاد بنزيمة هجومًا رائعًا للوس بلانكوس لإكمال ثنائية محلية. بينما لم يظهر ميسي حتى بين المرشحين النهائيين، حلّ ساديو ماني وكيفين دي بروين في المركزين الثاني والثالث.
‌
كيف يتم التصويت على الكرة الذهبية؟

هذا العام، قد ينضم إرلينغ براوت هولاند إلى هذه القائمة، إذ يُعتقد أن ميسي يتمتع بميزة كبيرة في تصويت 2023 بعد الفوز بكأس العالم. ويدور أحد الأسئلة الشائعة حول عملية التصويت على جائزة الكرة الذهبية، ومن يختار المرشحين والفائز النهائي؟ كانت هناك بعض عمليات التصويت على الكرة الذهبية المثيرة للجدل في التاريخ؛ حيث انقسم المشجعون حول عملية التصويت. وقبل معركة 2023 المتوقعة بين ميسي وهالاند الحائز على الثلاثية، يلقي سبورتس بريف نظرة على نظام الجوائز حتى ذروته في حفل مبهج في باريس.
‌