كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن مُدعين فيدراليين استجوبوا صهر دونالد
ترامب، جاريد
كوشنر، حول "مدى تصريح الرئيس الأميركي السابق بالاعتراف بخسارته في انتخابات في "2020.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، بحسب مصادر لها، أن الاستجواب أشار إلى المدعيين العامّين الذين يعملون على التحقيق في عدّة مزاعم، مُتعلقة بمحاولات ترامب إلغاء النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي لم يتمكن فيها من الفوز أمام مُنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
ويحاول المُدعون الفيدراليون كشف وإثبات ما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، "يتصرف بناء على سوء نية" من أجل الاستمرار في رئاسة أمريكا؛ فيما أوضحت "نيويورك تايمز" بأن المدعين يستندون في بحثهم على "الجهود التي بذلها في الطعن بالانتخابات الأخيرة، والتي حملت اتهامات واسعة بتزوير النتائج، وكذا في منع أو تأخير تصديق الكونغرس على فوز بايدن".
إلى ذلك، أشارت مصادر متطابقة، إلى أن صهر دونالد ترامب، جاريد كوشنر، قدّم شهادته أمام هيئة مُحلفين كبرى في قلب
المحكمة الفيدرالية بواشنطن، الشهر المنصرم، موضّحا أن "انطباعه أن الرئيس السابق لأمريكا، يعتقد فعلا أن
الانتخابات التي خسر فيها قد سرقت".
وفي السياق نفسه، دعا المحقق الأمريكي الخاص الذي يشرف على التحقيقات الجارية، جاك سميث، الخميس، القاضي الفيدرالي الذي يباشر قضية احتفاظ الرئيس السابق بوثائق سرية، على رفض طلب ترامب تأجيل محاكمته الجنائية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، سنة 2024.
تجدر الإشارة، إلى أن الدفاع عن ترامب، تقدّم بطلب إلى المحكمة، من أجل تأجيل البث في القضية المعروفة باسم "وثائق مارالاغو"؛ فيما قال محامو ترامب في الطلب إن إجراء المحاكمة، في كانون الأول/ ديسمبر، غير ممكن، في ظل مُستلزمات حملة ترامب الانتخابية، وكذلك بالنظر إلى الكم الكبير من الأدلة التي سيكونون في حاجتها.