تفاعل ناشطون مع كلمة وزيرة الدولة للتعاون الدولي
القطري لولوة الخاطر، حول تدنيس المصحف المتكرر في السويد.
وقالت الخاطر في الكلمة التي تزامنت مع الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إن قطر تشدد دوما على موقفها المناهض لخطاب الكراهية الدينية الممنهج، لا سيما ضد المسلمين ومقدساتهم "تحت لافتات واهية ترفع بشكل انتقائي".
وأضافت أنه "في ظل تصاعد الخطاب الداعي لحماية حقوق أقليات مُصطنعة، عجبنا لا ينتهي من تراجع احترام الأديان وحقوق المنتمين لها".
وأردفت: "في سياق تسهيل بعض الحكومات خطاب وسلوك الكراهية تجاه المسلمين، أكدت أننا لا نستطيع التعامل بالمثل ليس خشية من الهجوم الذي كان سيطالنا من نفس تلك الحكومات، ولكن امتثالا لقناعاتنا وقوانيننا وقبلها لقيمنا الإسلامية التي تمنعنا من استفزاز الآخرين وجرحهم في معتقداتهم كما علمنا
القرآن".
وتابعت الخاطر: "علينا أيضا أن نعالج الإسلاموفوبيا في كل سياقاتها وليس السياق الغربي فحسب، والذي نقول -عدلاً- إن كثيرا من دوله طورت تشريعات وممارسات حميدة أنصفت المسلمين، في حين تتمظهر الإسلاموفوبيا في مناطق أخرى كالشرق الأقصى وما حوله في سياسات عنصرية فجّة وممارسات وحشية تجاه المسلمين".
اقرأ أيضا: مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارا يدين حرق القرآن.. هذه الدول صوتت ضده
وأشاد ناشطون بكلمة لولوة الخاطر، وإتقانها قواعد اللغة العربية بشكل كبير.
يشار إلى أن لولوة الخاطر التي تدرجت بعدة مناصب في السلك الدبلوماسي القطري، تمتلك موهبة شعرية أيضا، علما أنها حاصلة على شهادة الماجستير في السياسات العامة بالإسلام من جامعة حمد بن خليفة، وماجستير في العلوم من جامعة إمبريال كوليدج البريطانية.