التقط
التلسكوب الفضائي
جيمس ويب انفجارا "مذهلا" لنجمين نيوترونيين بعد
اصطدامهما في
الفضاء، في ما يعرف باسم "كيلونوفا"، الذي يحدث سطوعا هائلا
في الفضاء، وينتج عنه أشعة غاما وموجة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت
الحمراء والأشعة السينية.
وقال
موقع
إنسادير إن التسلكوب الفضائي التابع لوكالة "
ناسا" التقط الانفجار
الذي يحدث عندما يندمج نجمان نيوترونيان، مشيرة إلى أن الانفجار قوي للغاية، لدرجة
أنه ينتج عنه المعادن الثقيلة مثل الذهب واليورانيوم.
وأشار
الموقع إلى أن هذه المرة الأولى التي يرصد فيها "جيمس ويب"، انفجارا من
هذا النوع، مع العلم أنه تم رصد الحدث الأخير بوساطة تلسكوبات أخرى في الفضاء في آذار/
مارس الماضي.
وقال
موقع "سبيس" إن "كيلونوفا" تشكل المواقع التي يتم فيها إنتاج
أثقل عناصر الكون، وقد تمكن "جيمس ويب" بالفعل من رصد العناصر الثقيلة
في الانفجار الأخير الذي وصفه الموقع بـ"المذهل".
وقال
الفريق الدولي، الذي نشر ورقة بحثية عن هذا الانفجار، إنه رصد أدلة على عنصر
التيلوريوم الثقيل واللانثانيدات، والأخيرة سلسلة تتكون من 15 عنصرا أرضيا نادرا.
وكان
تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد رصد أبعد مجرة مكتشفة على الإطلاق، تشكلت في العصور
الأولى للكون بعد 320 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، بحسب دراستين نُشرت
نتائجهما الثلاثاء.
ومن
المعلوم أنه كلما كانت المجرات بعيدة، أي حديثة العهد تالياً، زادت صعوبة اكتشافها
نظراً لضعف الإشارة الضوئية المتأتية منها.
وقد
حددت أولى البيانات المسجلة عبر تلسكوب جيمس ويب، الموضوع في الخدمة منذ تموز/
يوليو 2022، مجرات كثيرة قد تكون إشاراتها الضوئية ضمن نطاق الأشعة دون الحمراء،
وهي موجات طول غير مرئية بالعين البشرية وتتيح مراقبتها الغوص في أعماق الماضي
السحيق.
وفي
وقت سابق، نشرت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، صورا مذهلة، التقطها تلسكوب جيمس
ويب الفضائي القوي التابع لها، للحظة اندماج مجرتين وخلق مجرة جديدة تعرف باسم Arp
220،
متوقعة أن تشهد مجرة درب التبانة المصير نفسه، مع مجرة أندروميدا أقرب جيرانها،
بعد نحو خمسة مليارات عام.
والتقط
التلسكوب التابع لـ"ناسا" (JWST أو Webb)، صورًا رائعة لمجرتين حلزونيتين تقعان على
بعد 250 مليون سنة ضوئية كانتا تندمجان منذ 700 مليون سنة.