شنت
روسيا ضربات جوية على العاصمة الأوكرانية كييف، الثلاثاء، قبل ساعات فقط من انعقاد
قمة
حلف شمال الأطلسي "
الناتو" في ليتوانيا، بحسب ما أعلن الجيش
الأوكراني.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة
العسكرية في كييف في منشور على تيلغرام: "العدو هاجم كييف من الجو للمرة
الثانية هذا الشهر".
وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى
أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت جميع المسيرات التي أطلقتها روسيا قبل أن
تصل إلى أهدافها. ولم ترد معلومات بعد عن وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن صفارات
الإنذار من الغارات الجوية فوق كييف دوت لمدة ساعة، ولأكثر من ساعة في أجزاء أخرى
من شرق أوكرانيا.
وستهيمن على قمة فيلنيوس، التي تبدأ الثلاثاء،
تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ من المقرر أن يوافق القادة على أول خطط دفاع
شاملة لحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة في مواجهة أي هجوم روسي.
ووبّخت روسيا حلف الأطلسي وقوته
الرئيسية، الولايات المتحدة، بسبب دعمهما لأوكرانيا وحذرت من أن عضوية كييف
المحتملة في الحلف ستُقابل برد فعل "واضح وحازم".
من المتوقع أن يتوجه الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة الليتوانية للقول إن كييف تستحق الانضمام بعد
انتهاء الغزو.
وطلب زيلينسكي الاثنين الماضي الحصول
على "إشارة واضحة" بشأن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال في رسالته اليومية بالفيديو: "أوكرانيا
تستحق أن تكون عضوا في التحالف. ليس الآن لأننا في حالة حرب، لكننا بحاجة إلى
إشارة واضحة وهذه الإشارة ضرورية الآن".
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين إلى فيلنيوس لحضور القمة.
وحطت الطائرة الرئاسية "إير فورس
وان" عصر الاثنين، في المطار الدولي للعاصمة الليتوانية، آتية من لندن حيث
التقى بايدن في وقت سابق الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.