أصدر
الجيش المصري بيانا جديدا مساء الأحد، حول واقعة دهس ضابط لأسرة كاملة، ما أدى إلى وفاة الأم التي تعمل كصيدلانية في الكويت، وذلك في منتجع "مدينتي" السكني.
وذكر بيان القوات المسلحة، أنه "استكمالاً للإجراءات القضائية المتخذة حيال واقعة إحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، أفاد المدعى العام العسكري بأن النيابة العسكرية قد أنهـت التحقيقات الجارية في القضية رقم ۱۷۰ / ۲۰۲۳ "جنايات عسكرية" شرق القاهرة ضـد المتهم".
وأضاف البيان: "تمت إحالـة الـدعوى إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات العسكرية".
اقرأ أيضا: غضب في مصر.. ضابط يقتل صيدلانية دهسا ويصيب عائلتها (شاهد)
وكان الشارع المصري اهتز على وقع دهس أسرة بأكملها مكونة من خمسة أفراد هم الزوجان وأطفالهما الثلاثة، وسحلها تحت عجلات سيارة الضابط الذي حاولت القوات المسلحة نفي صلتها فيه ابتداء، قبل أن تصدر بيانا بعد تسريب كافة معلوماته وهويته في وسائل التواصل الاجتماعي.
وربط الإعلامي المصري أسامة جاويش بين جريمة الدهس، والانقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح
السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي قبل عشر سنوات.
وعلق جاويش: "قبلها بعشر سنوات، تموز/ يوليو 2013، ضابط آخر في الجيش المصري اسمه عبد الفتاح السيسي، ركب دبابته متسلحا بجنون العظمة وقوة السلطة وسطوة الزي العسكري، وقرر مع سبق الإصرار والترصد أن يدهس شعبا بأكمله دون شفقة أو رحمة أو خوف من الحساب".
وأضاف: "قصة قصيرة حزينة معبرة عن عشرية سوداء يعيشها الشعب المصري تحت حكم السيسي، بات فيها ضابط الجيش هو السيد وهو الحاكم وهو الخصم وهو الحَكَم. عشر سنوات ارتكب فيها الضباط جرائم لا تعد ولا تحصى، ولم يحاسَب أحد، فالقانون العسكري واضح، شرعه السيسي وأقره ونص عليه بصوته عندما قال مفيش ضابط هيتحاكم.".
بدوره، علق الفنان والمعارض عمرو واكد، على الحملة التي روجت لها حسابات موالية للحكومة لبيان الجيش.
وقال "نشكر المتحدث العسكري الذي من خلال هذا البيان كشف عن دفعته الجديدة من اللجان الإليكترونية".