أنهت
معظم أسواق الأسهم في الخليج تداولاتها اليوم الأحد على ارتفاع ملحوظ بعد ارتفاع
أسعار
النفط يوم الجمعة، فيما واصل المؤشر المصري تكبد الخسائر للجلسة الرابعة.
وارتفعت
أسعار النفط وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بنحو ثلاثة بالمئة لتسجل
أعلى مستوى لها في تسعة أسابيع يوم الجمعة، إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات والإقبال
على الشراء لأسباب فنية على قلق المستثمرين من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء
النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وأظهر
المؤشر السعودي ارتفاعا بـ 0.1 بالمئة مع صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب
للخدمات الطبية 1.1 بالمئة.
ورفعت
السعودية أسعار معظم نفطها الخام للعملاء في آسيا في آب/ أغسطس للشهر الثاني على
التوالي، وذلك بعد إعلانها تمديد خفض طوعي لإنتاجها إضافة للاتفاق الأوسع نطاقا مع
تحالف
أوبك+.
وارتفع
المؤشر القطري 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة الاتصالات (أريدُ) 1.8 بالمئة.
وقالت
مصادر مقربة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنظمة من المرجح أن
تُبقي على نظرة متفائلة إزاء نمو الطلب على النفط للعام المقبل في توقعاتها التي
تنشرها هذا الشهر، متوقعة تباطؤ النمو مقارنة بالعام الجاري، لكنه سيظل أعلى من
المتوسط.
وفي
مصر تراجع مؤشر الأسهم القيادية بـ 3.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة مع
استمرار المستثمرين الأجانب في البيع وسط ظروف اقتصادية صعبة محليا ودوليا.
وتراجعت
جميع الأسهم المدرجة في المؤشر تقريبا بما في ذلك سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة
الذي تراجع 18 بالمئة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8020 نقطة، فيما تراجع المؤشر البحريني 3.2
بالمئة إلى 16555 نقطة.