ادعى المستشار خالد محجوب رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن
الرئيس
المصري الراحل محمد
مرسي لا يزال مدانا في قضية التخابر رغم انقضاء الدعوى بوفاته.
وزعم خلال مقابلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، عرضت
مساء الأحد، أن هناك أدلة دامغة أدانت الـ131 متهما الذين أحالتهم النيابة العامة للمحكمة،
موضحا أن الأدلة ليست بأقوال شهود لكنها بتسجيلات صوتية ورصد لقاءات عقدت في هذا الإطار.
وأوضح أن الجهات السيادية توصلت لمعلومات تكشف الشخصية الإيرانية
التي تحملت الإنفاق على العناصر المدانة في القضية وإعاشتها، وتوفير سيارات لدخول الأراضي
المصرية (لاقتحام السجون عقب ثورة 25 يناير).
وزعم محجوب أن المدانين السيد عياد وإبراهيم حجاج استخدما
لودر لاقتحام سجن وادي النطرون، وتسببا في مقتل 14 سجينا، وأوضح أن عملية الاقتحام
تضمنت استخدام لودرين اثنين.
ولفت إلى أنه طالب النيابة العامة، بمخاطبة الإنتربول الدولي
للقبض على الهاربين الأجانب من السجون المصرية، وأعضاء من تنظيم الإخوان، في هذه القضية.
يذكر أن تقارير حقوقية عدة انتقدت المحاكمات في مصر بعد
الانقلاب، وأشارت إلى أن تلك المحاكمات لم توفر أسس العدالة للمتهمين، إضافة إلى
الاعترافات تحت التعذيب.
يذكر أن الرئيس مرسي توفي أثناء محاكمته وهو في قفص زجاجي محكم، بحيث لم يكن أجد يستطيع سماع صوته إلا عبر ميكرفون يتحكم به من منصة القاضي، كما أنه لا يستطيع سماع أحد.