انفجار مستودع للذخيرة تابع لقوات "المجلس الانتقالي" جنوبي اليمن

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوبي البلاد، السبت، انفجارات عنيفة في أحد المعسكرات التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.

وسمع دوي انفجارات في منطقة الشعب بمدينة البريقة غربي عدن، من داخل معسكر تابع لقوات الانتقالي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان جراء ذلك.

وقال محمد النقيب، المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد، إن الانفجار الذي سمع في مدينة الشعب، كان بأحد المستودعات الفرعية لقوات "الحزام الأمني" ـ فصيل عسكري يتبع المجلس الانفصالي ـ، مضيفا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن تماسا كهربائيا كان سبب في الانفجار الذي وقع في أحد مخازن الذخيرة الفرعية التابع لتلك القوات.

وحسب المتحدث باسم قوات الانتقالي، فإن الانفجار لم يسفر عن سقوط قتلى أو إصابات في صفوف قوات المجلس أو من المدنيين.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للانفجار الذي وقع داخل معسكر تابع لقوات المجلس الانفصالي غربي العاصمة المؤقتة للبلاد.

وأظهرت المقاطع تصاعدا لأعمدة الدخان في أجواء الموقع العسكري والواقع في حي سكني بمنطقة الشعب غربي عدن.


والأسبوع الماضي، قتل قائد في قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الخميس، في هجوم استهدف مركبة عسكرية في محافظة أبين، جنوب البلاد.

وأوضح مصدر محلي مسؤول لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، مساء الخميس، أن انفجارا بعبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية يقودها أركان الكتيبة الثالثة، جابر الفحة، في اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي في منطقة الجزع بمديرية مودية وسط محافظة أبين.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قتل عنصر وأصيب عدد آخر من قوات الانتقالي، في انفجارات استهدفت مركبات عسكرية بالمحافظة ذاتها.

وهذه الهجمات ليست الأولى، بل سبق أن تعرضت هذه القوات التابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بدعم من أبوظبي، منذ أشهر، لهجمات وصدامات مسلحة في عدد من مديريات محافظة أبين، ردا على هجمات تنفذها تلك القوات على قرى وبلدات تلك المناطق.