كشفت تسريبات جديدة متعلقة بجهاز "
أيفون 15"، عن حدوث تغير
في مواصفات الإطار الخارجي، حيث سيستبدل بإطار الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانليس
ستيل) إطار من التيتانيوم.
ومن المحتمل أن يتم تشغيل أيفون برو وبرو ماكس بواسطة شريحة معالجة
جديدة، وأن يكون بإطار من التيتانيوم، وقد تحتوي بعض الطرازات على كاميرا
تليفوتوغرافي بيرسكوب لتمكين التقريب البصري، وتصوير الأشياء صغيرة الحجم.
وذكر موقع PatentlyApple،
أن مجموعة "Hon Hai
Group" المزودة الرئيسية
لشركة آبل، قدمت طلبات لإنتاج "أيفون 15 برو" بإطار من التيتانيوم، الذي
يقدر الكيلو غرام الواحد منه بين 35 – 50 دولارا، مقابل 1-1.50 دولارا للكيلوغرام
الواحد للفولاذ المقاوم للصدأ.
وأشار الموقع إلى أن إضافة التيتانيوم باهظ الثمن يضيف مصداقية إلى
العديد من التقارير التي تفيد بأن أسعار طرازي أيفون 15 برو وبرو ماكس سترتفع هذا
العام، معتبرا أن لهذه الخطوة فوائد عديدة، لأن التيتانيوم له نفس قوة الفولاذ
المقاوم للصدأ، ولكنه أخف وزنا بنسبة 40 بالمئة، وأقوى من 3 إلى 4 مرات من نفس
الوزن.
ورأى أن الجمع بين خفة الوزن والمتانة الإضافية له معنى كبير، مشيرا
إلى أن وزن جهاز أيفون 14 برو ماكس قاس 6.5 بوصة يبلغ 240 غراما، بينما يزن جهاز Galaxy S23 Plus مقاس 6.6 بوصة 195 غراما.
وقالت مجلة فوربس إن توجه شركة
أبل الرائدة في صناعة الأجهزة
المحمولة لإضافة التيتانيوم منطقي؛ لأن التسريبات تفيد أيضا بأن الأجهزة الجديدة
ستكون شاشاتها أكبر، وبالتالي هناك حاجة لتخفيف الوزن، مع الحفاظ على المتانة
ومقاومة التآكل.
ورجح موقع Phone
arena، أن تقوم شركة أبل بشحن
أجهزة أيفون 15 في وقت مبكر من العام الجاري، لتجنب مشكلات العرض التي حصلت عند
إصدار النسخة 14، حيث تجمع كثيرون أمام مواقع البيع التي خلا بعضها من الأجهزة
لفترة طويلة نسبيا، حيث من المتوقع أن يبأ إنتاج الجهاز الجديد في وقت أبكر من
العام الماضي، خاصة أن الشركة الأم "متفائلة" بشأن المبيعات، حيث تتوقع
شحن 89 مليون وحدة هذا العام.
وتم بيع 78 مليون وحدة من iPhone 14 خلال نفس الفترة من
العام الماضي.