أثار رفع علم كبير للمثليين على جدران
البيت الأبيض، جدلا واسعا في الولايات المتحدة.
وتزامنا مع احتفال الرئيس جو
بايدن مع المثليين السبت، في حديقة البيت الأبيض، رفع علم كبير للمثليين، إلى جانب علمين للولايات المتحدة على جدران المبنى.
وأثار العلم جدلا واسعا، إذ اتهم مغردون وسياسيون من الحزب الجمهوري البيت الأبيض بمخالفة القوانين الأمريكية المتعلقة بالعلم الوطني للبلاد.
وتنص القوانين الأمريكية على أنه لا يجوز رفع أي علم إلى جانب أو فوق العلم الأمريكي بالمباني الرسمية.
بيد أن ناشطين من أنصار بايدن تداولوا صورا بعيدة للبيت الأبيض، تظهر أن علما آخرا للولايات المتحدة بقي منصوبا فوق المبنى، أي أن علمي أمريكا اللذين توسطهما علم المثليين لم يكونا أعلى راية ترفع في المبنى.
وروجت إدارة بايدن بشكل كبير خلال الفترة الماضية لمنح المثليين حقوقا إضافية، وهو ما دفع المئات للاحتجاج قبل يومين، على سياسات النظام التعليمي في ولاية ماريلاند الأمريكية، التي تمنعهم من استبعاد أطفالهم من دورات تروج للمثلية والتحول الجنسي.
ووقف المحتجون أمام مدرسة مقاطعة مونتغومري، مع نشطاء مجموعة "حقوق الأسرة من أجل الحرية الدينية"، وكتبوا على لافتات "حقوق الأسرة" و"استعادة الانسحاب"، ورددوا هتافات "لحماية أطفالنا، والحرية الدينية الآن".
ووفقا لقانون الولاية، فإن المؤسسات التعليمية تسمح للآباء بسحب أبنائهم من "الدورات الدراسية التي تتناول الحياة الأسرية والعلاقات الجنسية".
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها حدّثت تحذيرها من السفر إلى أوغندا، التي أقرّت قانونا مناهضا للمثليين الشهر الماضي، في خطوة اعتبرتها كمبالا "ابتزازا".
ووقع الرئيس يوري موسيفيني على القانون في 29 أيار/مايو، ما أثار حفيظة المجموعات الحقوقية والأمم المتحدة وناشطين من مجتمع الميم، إضافة إلى القوى الغربية.
وقالت الخارجية الأمريكية في توجيهاتها الجديدة الصادرة في وقت متأخر الاثنين: "يتوجب إعادة النظر في (خطط) السفر إلى أوغندا نتيجة الجرائم والإرهاب والقانون المناهض لمجتمع الميم".