تتواصل
جرائم القتل داخل الأراضي المحتلة عام 48، وسط اتهامات لحكومات
الاحتلال المتعاقبة بالتواطؤ في هذه الجرائم، عبر تقليص التواجد الأمني والشرطي في المناطق العربية لصالح انتشار عصابات الجريمة.
والخميس قتل 5 أشخاص في جريمة إطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، وأصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة بقرية كفر كنا، فيما أصيب شاب في منطقة وادي عارة بجروح خطيرة، في ثلاث جرائم إطلاق نار منفصلة شهدتها الأراضي
الفلسطينية المحلتة عام 48.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، إن 5 أشخاص وصلوا المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة إثر إصابتهم بجروح حرجة بعد أن أطلق مجهول النار عليهم من سلاح أوتوماتيكي في يافة الناصرة، لكنهم فارقوا الحياة بعد وقت قصير.
وعُثر في وقت لاحق على سيارة محروقة بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار. وفق ما أورده موقع "عرب 48".
وفي أم الفحم، بوادي عارة أصيب شاب بعد ظهر الخميس بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد الأحياء، ونقل الشاب إلى المستشفى لمتابعة العلاجات الطبية اللازمة.
ومساء الأربعاء، قتل الشاب أيمن فاضل زعبي من قرية سولم في جريمة إطلاق نار بمدينة الناصرة، فيما أصيب آخران بجروح خطيرة إثر جريمتي إطلاق نار وطعن في دير حنا ويافا.
وبجريمة قتل 5 أشخاص في يافة الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري إلى 91 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي جرائم قتل متواصلة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء، الأمر الذي عزز شعور المجرمين بالإفلات من العقاب.