أقر محمود
العالول نائب رئيس حركة
فتح، بتراجع
شعبية الحركة، وذلك نظرا لعدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين، فيما أصدر مكتبه بيانا يشير إلى أن تصريحاته "تم إخراجها في سياق غير صحيح".
وفي تصريحات أدلى بها العالول للصحفيين في رام الله، قال: "أستطيع أن أقر بتراجع حضور فتح بين الجماهير"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن العالول قوله إن "فتح تبنت خيارات السلام ووعدت الشعب بها ولم تتمكن من تحقيقها.. (هذا كان) سببا أساسيا في تراجع شعبيتها".
وتعتبر تصريحات العالول اعترافا نادرا من مسؤول كبير في حركة فتح التي تمسك بزمام الأمور في
الضفة الغربية، منذ توقيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني اتفاقية أوسلو عام 1993.
العالول: نريد أحدا من جيل الشباب ليخلف عباس
وعن التساؤلات حول من سيخلف عباس، استبعد العالول أن يكون هو من سيخلفه، وقال: "سنبحث عن أحد من جيل الشباب".
مكتب العالول: التصريحات تم إخراجها من سياقها
وقال بيان صادر عن مكتب العالول، إن "التصريحات التي نشرتها وسائل الإعلام مساء اليوم، تم إخراجها في سياق غير صحيح، وخاصة فيما يتعلق بالحديث عن خليفة الرئيس عباس وبعض القضايا المتعلقة بحركة فتح".
وكان استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أظهر أن 35 بالمئة فقط سينتخبون حركة فتح إذا أجريت الانتخابات التشريعية اليوم، فيما بلغت نسبة الرضا عن رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية 17 بالمئة فقط، وتقول نسبة من 77 بالمئة إنها تريد من الرئيس الاستقالة.