استهجنت
إيران تحذير أذربيجان رعاياها من السفر
إلى إيران، الأمر الذي يزيد من تفاقم الأزمة بين البلدين.
وكانت الخارجية الأذرية دعت المواطنين الأذريين
لتجنب السفر إلى إيران، مشيرة إلى إغلاق السفارة في طهران، بعد "الهجوم
الإرهابي" الذي وقع عليها في كانون ثان/ يناير الماضي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر
كنعاني: "الخارجية الأذرية تحذر رعاياها من السفر إلى إيران، هذه نفس السياسة
التي انتهجها رئيس النظام الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال خلال رحلته الأخيرة إلى
باكو".
وأضاف كنعاني في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر:
"ما يجب أن يخيف الشعب الأذربيجاني، هو النظام الصهيوني وليس إيران المتحضرة
والإسلامية، وسياستنا هي إلغاء التأشيرات، وفتح أذرعنا لإخواننا وأخواتنا الأذريين".
وتابع: "إن استمرار سياسة حسن الجوار هي أولويتنا القصوى، بالطبع، في إطار الاحترام المتبادل والامتثال لعادات الجوار".
وكان الهجوم على السفارة الأذرية أوقع قتيلا،
بعد هجوم شخص بسلاح رشاش واقتحامه المقر، وقالت باكو إن القتيل هو أوركان رضوان
أوغلو أصغراف، وهو رئيس جهاز أمن السفارة.
وفي أعقاب الهجوم، أغلقت الحكومة الأذرية
سفارتها في طهران، وغادر جميع دبلوماسييها، تاركة قنصليتها الوحيدة في تبريز
لتسيير الأعمال.
كما أقدمت باكو على طرد 4 دبلوماسيين إيرانيين،
في نيسان/أبريل، واعتبرتهم أشخاصا غير مرغوب بهم، وردت طهران بالمقابل، وطردت 4
دبلوماسيين أذريين هذا الشهر.