وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اتهاما لجوزيه
مورينيو، مدرب نادي
روما، بالعنف اللفظي بعد الأحداث التي شهدتها مباراة فريقه أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي، الذي توج به الفريق الإسباني الأربعاء الماضي.
وأعلن مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن قائمة ضخمة من الاتهامات ضد مورينيو، وروما، وإشبيلية، في أعقاب المواجهة العاصفة التي شهدها ملعب بوشكاش أرينا في العاصمة المجرية بودابست، وانتهت بركلات الترجيح (4-1) لصالح إشبيلية.
وقالت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: من المتوقع أن يؤدي هجوم مورينيو على حكم المباراة أنتوني تايلور، سواء في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أو في موقف سيارات الملعب، لأقصى عقوبة.
وأوضح تقرير للصحيفة أن مورينيو يواجه عقوبة الإيقاف لعدة مباريات، ما يحتمل أن يستبعد من مقاعد البدلاء في الموسم المقبل، بعد اتهامه باستخدام "إهانة" أو لغة مسيئة ضد حكم المباراة".
وقام مورينيو المدير الفني لروما الإيطالي بالصراخ في وجه الحكم، عقب خسارة فريقه أمام إشبيلية الإسباني بركلات الجزاء الترجيحية.
كما وجه مورينيو انتقادات للحكم أنتوني تايلور خلال المؤتمر الصحفي، بعد خسارة فريقه في النهائي القاري.
وفي تسجيل فيديو جرى تداوله لاحقا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر مورينيو وهو يلوح في وجه تايلور وطاقم التحكيم، مع سماعه ينطق بكلمة “عار”.
وتلقى مورينيو إنذارا من الحكم خلال المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي وكذلك الإضافي بالتعادل بهدف لمثله، قبل أن يحسم إشبيلية الفوز بركلات الجزاء الترجيحية 4 /1ليتوج باللقب القاري السابع.
واشتعلت الأجواء داخل الملعب وخارجه، حيث حصل 13 لاعبا على إنذارات من بينهم سبعة من لاعبي روما، وتعطلت المباراة كثيرا حيث احتسب الحكم 25 دقيقة كوقت بدل من ضائع.
في ذات السياق، اتهم كلا الناديين بارتكاب "سلوك غير لائق" بعد أن لوح تايلور بالبطاقة الصفراء 14 مرة، كما يواجه روما 4 تهم تتعلق بسلوك مشجعيه، وإلقاء أشياء، وإشعال الألعاب النارية، وإتلاف الملعب و"اضطرابات جماهيرية".
وتعرض إشبيلية، الذي فاز بالبطولة للمرة السابعة منذ العام 2006، لـ3 تهم متعلقة بالمشجعين، هي: رمي الأشياء، والألعاب النارية، و"غزو ميدان اللعب.