اكتشف العلماء
صخرة فضائية، يطلق عليها اسم 2023 FW13،
وهي تصنف من "أشباه الأقمار" ترافق
الأرض في رحلتها حول
الشمس منذ ما
يقارب 100 عام قبل الميلاد، ويرجحون أنها سترافقنا إلى فترة طويلة من الزمن.
وفي آذار/
مارس الماضي، اكتشف العلماء الصخرة من على مرصد على قمة جبل في هاواي، وتم إدراجها
رسميا في نيسان/ أبريل الماضي رسميا، بعد التأكد منها، من قبل مركز الكواكب
الصغيرة في الاتحاد الفلكي الدولي.
وبحسب موقع
"
Live Science " فإن الصخرة بقطر 15 مترا، وتبعد عن الأرض
14 مليون كيلومتر، بينما قمرنا يبعد عنا 364 ألف كيلومتر فقط.
وتشير التقديرات
إلى أن الصخرة ستستمر في مسارها الحالي حتى حوالي 3700 بعد الميلاد.
وفي آذار/
مارس الماضي أيضا، نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي في قياس درجة حرارة كوكب صخري يقع
على بعد أربعين سنة ضوئية من نظامنا الشمسي، في عملية تُجرَى للمرة الأولى على
الإطلاق، على ما أفادت دراسة.
ويضم نظام
"ترابيست-1" الذي اكتُشف في العام 2017، سبعة كواكب، تدور حول نجم قزم
أحمر فائق البرودة، ويبعث حرارة أقل مما توفره الشمس بمرتين.
ويُعدّ هذا
النظام الكوكبي هدفا رئيسا لتلسكوب جيمس ويب، الذي طوّرته وكالة
الفضاء الأمريكية
(ناسا) وأدخلته في الخدمة في تموز/يوليو 2022.
وتتمثل إحدى
مهام التلسكوب في استكشاف الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، التي يُحتمل أن تكون
صالحة للسكن.
وأوضحت ناسا
في بيان أنّ "ترابيست-1 هو كوكب ممتاز للاختبار"، فهو قريب من النظام
الشمسي، ولا يضم سوى كواكب صخرية مماثلة في الحجم والكتلة لكوكب الأرض.
إلا أنّ معرفة
خصائص هذه الكواكب مسألة صعبة لعدم إمكان رصد الكواكب الخارجية من مسافة بعيدة،
على عكس النجوم التي تدور حولها.
ولمراقبتها،
يلجأ علماء الفلك إلى طريقة تتمثل في التقاط الاختلافات في سطوع الكوكب والناجمة
عن مروره أمام نجمه المضيف، على غرار ما يحصل في الكسوف الصغير.