"الدعم السريع يستبيح بيوتنا" يحقق تفاعلا واسعا في السودان

أثارت عمليات النهب الواسعة التي تجري بحق البيوت والبنوك ومحال الذهب، وترويع المدنيين، غضب نشطاء سودانيين، متهمين قوات الدعم السريع بممارستها.

وأطلق نشطاء سودانيون وسما باسم "الدعم السريع يستبيح بيوتنا"، والذي حقق تفاعلا واسعا، متهمين القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" بارتكاب أفعال ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وأثارت الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لعمليات النهب والتعدي على الممتلكات، غضب السودانيين، وقالوا إنها وثقت قيام قوات الدعم السريع بسلب الممتلكات، والاعتداء على المدنيين، في ظل حالة الفوضى نتيجة الاشتباكات المتواصلة منذ أكثر من شهر.

وبدأ القتال في السودان في 15 نيسان/ أبريل الماضي، بين قوات الجيش والدعم السريع، بعد محاولة الأخيرة السيطرة على عدة قواعد عسكرية ومطارات، ومهاجمة مطار الخرطوم.


وتشكلت قوات الدعم السريع عام 2013، وشاركت في الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، وانضمت لمجلس السيادة، وعين قائدها حميدتي نائبا لرئيس المجلس عبد الفتاح البرهان.

وأسفر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدم السريع عن سقوط مئات القتلى والإصابات من ‏المدنيين، ونزوح الآلاف من بيوتهم، خاصة في العاصمة خرطوم .

وعلق السودانيون على عمليات النهب التي تجري بحق ممتلكاتهم، والتي اتهموا الدعم السريع بالوقوف خلفها بالقول: