أعلنت أوكرانيا، الاثنين، أن
روسيا شنت قصفا صاروخيا على العاصمة
كييف، فيما أقر البرلمان الأوكراني عقوبات على
إيران المتهمة بتزويد موسكو بالأسلحة.
وقال القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني إن "العدو شنّ ضربات صاروخية على الأراضي الأوكرانية، للمرة الثانية خلال 24 ساعة"، مؤكداً أنّه تمّ تدمير جميع المقذوفات خلال هذا الهجوم.
وتابع: "أُطلق ما مجموعه 11 صاروخاً من طراز إسكندر-إم وإسكندر-ك من الشمال" على مدينة كييف ومنطقتها، مضيفاً: "دمّر الدفاع الجوي كل الأهداف".
من جهته، ندّد رئيس الوزراء دنيس شميغال بهذا الهجوم "السادس عشر" على كييف منذ بداية الشهر، قائلا إن "روسيا تعمد إلى ترويع السكان المدنيين".
وتحدث رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عن انفجارات "في أحياء في وسط" المدينة، فيما أكدت الإدارة العسكرية في كييف "تفعيل أنظمة الدفاع الجوي".
ووفق رئيس البلدية، أصيب رجل بجروح ونُقل إلى المستشفى عقب هذا الهجوم. وسقط حطام صواريخ تمّ تدميرها على ثلاثة أحياء على الأقل في شمال وشرق العاصمة، ممّا تسبّب في اندلاع حريق، بحسب الإدارة العسكرية.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الطلاب يركضون وهم يصرخون من الخوف في أحد أحياء كييف التاريخية، وذلك عند سماع الانفجارات الناجمة عن اعتراض صواريخ.
إلى ذلك، صوّت البرلمان الأوكراني لفائدة مشروع عقوبات على إيران، المتهمة بتزويد موسكو بأسلحة تستخدمها في غزوها لأوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ البالستية وطائرات مُسيرة.
وقال البرلمان الأوكراني على موقعه إن "هذا القرار يوائم بين العقوبات الأوكرانية وما يقوم به مجمل العالم المتحضر على طريق العزل الكامل لإيران".
تتضمن حزمة العقوبات حظرا على التجارة العسكرية مع إيران ووقف عبور هذه البضائع عبر أوكرانيا و"تعليق الالتزامات الاقتصادية والمالية لصالح المقيمين الإيرانيين".
لا يزال يتعين على الرئيس فولوديمير زيلينسكي التوقيع على النص لإقراره، وهو إجراء شكلي لأن الأخير هو الذي قدم القرار إلى البرلمان بناء على اقتراح من مجلس الأمن والدفاع.
خاطب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الشعب الإيراني في مقطع فيديو الأسبوع الماضي قائلا إن "مسيرات شاهد تنشر الرعب في أوكرانيا كل ليلة".