تصدر اللاعب الأرجنتيني ليونيل
ميسي صدارة
كرة القدم في العالم منذ أول ظهور له قبل أكثر من 18 عامًا؛ حيث بات ينافس أساطير كرة القدم الذين هيمنوا على تاريخ اللعبة لعقود.
ونشر موقع "سبورت بريف" تقريرًا؛ ترجمته "
عربي 21"، قال فيه إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف لا يزال ميسي مسيطرًا على مسرح كرة القدم العالمية بعد كل هذه السنين؛ حيث إنه اللاعب الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية لثماني مرات، وهو رقم قياسي لم يحققه أحد؟
وأوضح الموقع أن أول ظهور لميسي كان في مباراة في الدوري الإسباني ضد نادي إسبانيول في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، ليصبح بعد ذلك اسمًا مألوفا في مجتمع كرة القدم؛ محققًا إنجازات لم يحققها بعض أساطير اللعبة، بما في ذلك من هم أمثال زين الدين زيدان ورونالدينيو.
وذكر الموقع أنه في عام 2007؛ كان ميسي يتنافس مع البرازيلي كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة أفضل لاعب في العام؛ حيث احتل في النهاية المركز الثاني خلف أيقونة البرازيل وقبل كريستيانو رونالدو، الذي جاء في المركز الثالث.
وأفاد الموقع بأن ميسي يحوز في جعبته 41 لقبًا باسمه، ليصبح على وشك تجاوز المدافع البرازيلي داني ألفيش باعتباره لاعب كرة القدم الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب في كرة القدم؛ ومن بين هذه الألقاب: الفوز بكأس العالم لعام 2022، وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و10 ألقاب في الدوري الإسباني، وكوبا أمريكا مرة واحدة.
تنافس ميسي ورونالدو
بدأ رونالدو وميسي في أحد أكبر المنافسات الكروية عبر التاريخ بدءًا من عام 2008 إلى عام 2018؛ حيث سيطر اللاعبان على جائزة الكرة الذهبية خلال تلك الفترة؛ حيث قضى اللاعبان المخضرمان تسعة مواسم من مسيرتهما في مواجهة منتظمة في الكلاسيكو، بينما كان ميسي يلعب مع
برشلونة، فيما كان رونالدو يلعب مع ريال مدريد. ووفقًا لـ ويكيبيديا فإن ميسي ورونالدو يعدان من أكثر لاعبي كرة القدم تتويجًا في التاريخ، حيث فازا بما مجموعه 76 كأسًا رئيسيًا (42 لميسي و34 لرونالدو) خلال مسيرتهما الكروية، وهما اللاعبان الوحيدان اللذان سجلا أكثر من 800 هدف لأندية كل منهما والمنتخبات، بينما يتشاركان أيضًا في 12 جائزة للبالون دور (7 لميسي و5 لرونالدو).
ميسي ضد فان دايك وليفاندوفسكي
وبيًّن الموقع أنه مع خروج رونالدو من المنافسة؛ فقد كسب ميسي منافسين جدد لأفضل جائزة فردية في أوروبا مع تقدم مدافع ليفربول، فيرجيل فان ديك، وروبرت ليفاندوفسكي؛ حيث فاز الأرجنتيني بالكرة الذهبية السادسة له في عام 2019 بعد فوزه على فيرجيل فان دايكبفارق صوتين فقط على الرغم من حصول المدافع على جائزة أفضل لاعب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أغسطس من ذلك العام، وفقًا لتقارير إيفنينغ ستاندرد.
ونقل الموقع عن صحيفة يوروسبورت أن ليفاندوفسكي كان يُنظر إليه على أنه سيئ الحظ فقد خسر جائزة الكرة الذهبية لعام 2020، والتي تم إلغاؤها بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنه فاز بجائزة مهاجم العام في حفل الكرة الذهبية 2021، غير أنه احتل المركز الثاني في جائزة الرجال الرئيسية خلف ميسي.
ميسي مقابل بدء عهد مبابي
ولفت الموقع إلى أن مشجعي كرة القدم سيتذكرون المباراة النهائية لكأس العالم 2022 لأطول فترة بسبب مهارة ميسي في منتخب الأرجنتين، وكيليان مبابي في منتخب فرنسا على التوالي؛ حيث قدم كلاهما أداءً رائعًا، فقد سجل الفرنسي ثلاثية بينما أحرز الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات هدفين، وبعد التعادل 3-3 على مدى 120 دقيقة؛ لعبوا ركلات الترجيح لتحديد الفائز؛ حيث خرجت الأرجنتين منتصرة بعد أن أضاع المنتخب الفرنسي ركلتي جزاء.
وتوقع الموقع أن يتنافس اللاعبان وجهًا لوجه على لقب الكرة الذهبية في عام 2023، ومن المتوقع أن يتفوق ميسي على زميله في باريس سان جيرمان بسبب نجاحه في كأس العالم.
ميسي لاعب كرة القدم الأكثر تتويجا؟
اختتم الموقع التقرير بالقول إن الأرجنتيني، الذي يلعب لباريس سان جيرمان؛ في طريقه لأن يصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في العالم ويتفوق على داني ألفيش؛ حيث إن الفريق الباريسي في طريقه للحصول على بطولة الدوري التي تقترب منافساتها من النهاية ويتقدم فريق العاصمة الفرنسية فيها بست نقاط عن أقرب منافسيه.