فرضت مجموعة الدول السبع خلال قمتهم في هيروشيما في اليابان، الجمعة،
عقوبات جديدة على
روسيا؛ بهدف "حرمانها من التكنولوجيات والمعدات الصناعية، وخدمات
مجموعة السبع التي تساند حملتها الحربية" في أوكرانيا، مقابل دعم موازنة كييف.
واتخذ القرار بعد إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تدابير جديدة لتشديد موقفها تجاه موسكو، بعد 15 شهرا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصرح رؤساء دول مجموعة السبع التي انضم إليها الاتحاد الأوروبي: "أكدنا مجددا التزامنا بتشكيل جبهة مشتركة ضد حرب العدوان الروسية غير القانونية وغير المبررة على أوكرانيا".
وتشمل العقوبات الجديدة قيودا على صادرات منتجات "أساسية لروسيا في ساحة المعركة"، كما تستهدف كيانات متهمة بنقل معدات إلى الجبهة لحساب موسكو، وفق ما جاء في بيان.
وتعهدت مجموعة السبع في بيانها بـ"الحد من استخدام أو الاتجار بالألماس المستخرج أو المعالج أو المنتج في روسيا"، من خلال اعتماد تقنيات التعقب.
في المقابل، أكد زعماء المجموعة حصول أوكرانيا على الدعم الذي تحتاجه في موازنة العام الجاري وأوائل عام 2024، مع تجديد التزامهم بتزويدها بالدعم المالي والعسكري في حربها مع روسيا.
وذكر الزعماء في بيان صادر عن قمتهم: "نتخذ اليوم خطوات جديدة لضمان فشل العدوان الروسي غير الشرعي على دولة أوكرانيا ذات السيادة، ودعم الشعب الأوكراني في سعيه لتحقيق سلام عادل قائم على احترام القانون الدولي".
ويتصدر الصراع في أوكرانيا وتتزايد المخاوف إزاء تنامي قوة الصين دوليا، جدول أعمال اجتماع زعماء دول المجموعة في اليابان، وهي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا.
وقال الزعماء؛ إنهم "يتواصلون مع دول أخرى؛ من أجل تجنب تدفق سلعهم وتقنياتهم إلى روسيا عبر دول ثلاث"، وهي مسألة أصبحت مصدر قلق أكبر للدول الأعضاء وأوروبا.
ويريد أعضاء مجموعة السبع، اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تحايل على العقوبات من شأنه أن يسمح بزيادة الإيرادات الروسية.