دعت
وزيرة بلجيكية، إلى إلغاء
الجنسية المزدوجة للأتراك في
بلجيكا، أو منعهم من حق التصويت في الانتخابات التركية.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني شاركت فيه وزيرة الدولة لشؤون مكافحة الفقر وتكافؤ الفرص زحل دمير، عقب حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أعلى نسبة تصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 أيار/ مايو، وتصويت معظم الأتراك في بلجيكا له.
وطالبت دمير، بمنع الأتراك في بلجيكا من التصويت للرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 28 مايو/ أيار.
وعبرت عن استيائها من نتائج الانتخابات في تغريدة لها على تويتر: "يتمتع أردوغان في بلجيكا بشعبية أكبر منها في
تركيا، لقد حصل على نسبة 72 بالمئة، من الأصوات هنا، الانتخابات تصيب الأتراك بحالة من النشوة وتغسل أدمغتهم، هناك طريقة واحدة لإيقاف هذا وهو منعهم من التصويت لأردوغان عبر إلغاء الجنسية المزدوجة".
وتعد بلجيكا إحدى الدول الأوروبية التي حصل فيها أردوغان وحزب العدالة والتنمية على أكبر عدد من الأصوات.
يذكر أن زحل دمير ولدت في بلجيكا لعائلة تركية مهاجرة، وبرز اسمها عام 2016 بعد مطالبتها بإلغاء الجنسية المزدوجة، حيث تخلت عن جنسيتها في عام 2017.
المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر اتشليك، قال: "إنه لأمر خطير أن يستخدم وزير في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لغة الفاشيين الأوروبيين.. سيجيب جميع مواطنينا قريبا على هذه العقلية المشوهة مرة أخرى في صناديق الاقتراع من خلال دعم رئيسنا".
والأحد الماضي، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، حصل خلالها رجب طيب أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال كمال كليتشدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان على 5.17 بالمئة ومحرم إنجه (المنسحب) على 0.44 بالمئة.
والإثنين، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات أحمد ينار، إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.