أشادت الولايات المتحدة بدور
مصر وقطر في الوساطة بين
الاحتلال الإسرائيلي والفصائل
الفلسطينية المقاومة، من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة، عقب 5 أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
جاء ذلك في تصريح لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، أندرو ميلر، الذي قال إن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء من أجل التأكد من عودة الهدوء وخفض التصعيد خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف ميلر: "الولايات المتحدة كانت منخرطة عبر الاتصال مع الفرقاء والشركاء أيضا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن "مصر لعبت دور الوساطة، وكذلك
قطر بذلت جهودا لخفض التصعيد".
وتابع بأن "واشنطن واضحة جدا مع الفريقين، وذلك في معارضة أي تصرفات أحادية تبعدنا عن حل الدولتين، وهذا ينسحب على تصرفات مثل عمليات الضم أو هدم المباني، وإخراج الفلسطينيين من منازلهم، والعنف، وكذلك المستوطنات وغيرها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تشجع هذه التدابير التي تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة على المستوى السياسي أو الجغرافي، بمعنى إقامة دولة فلسطينية مترابطة".
ومضى قائلا إن "هذا يبقى هدف السياسة الأمريكية، وبايدن كان واضحا بشأن ذلك خلال زيارته للضفة الغربية وإسرائيل، عندما أكد دعمه والتزامه بحل الدولتين، لأننا نريد الاستقرار والديمقراطية والكرامة والرخاء للشعبين".
وفجر الثلاثاء الماضي، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر لمدة خمسة أيام، مخلفا 34 شهيدا، من بينهم قيادات في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.