تحرك رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن
مكارثي، الثلاثاء، لمنع النائبة الديمقراطية عن ولاية ميتشيغان
رشيدة طليب من استضافة حدث في
الكونغرس الأمريكي حول
النكبة الفلسطينية كان سينظم اليوم الأربعاء.
وقالت صحيفة "
فري بيكون" الأمريكية إن مكارثي تدخل لمنع طليب من حجز مساحة في مركز زوار مبنى الكابيتول حيث كان من المقرر أن تستضيف حدثًا الأربعاء، حدادًا على تأسيس دولة الاحتلال، وبدلا من ذلك تدخل مكارثي الجمهوري، لعقد جلسة إحاطة احتفالاً بما أسماه "الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال مكارثي للصحيفة: "ما دمت أنا الرئيس، فسوف ندعم حق إسرائيل في تقرير المصير والدفاع عن النفس، بشكل لا لبس فيه وبطريقة من الحزبين".
ومن غير الواضح كيف ستمضي طليب وأنصارها قدمًا في الحدث الآن بعد أن احتل مكارثي وأنصاره مساحة اجتماعاتهم، وذلك في أعقاب رسالة بعثت بها جماعة يهودية أمريكية طلبت من القادة في مجلسي النواب والشيوخ إدانة حدث طليب.
وتتعرض طليب لهجمات وتحريض متواصل من قبل جهات وأشخاص مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي أمثال مكارثي.
ومؤخرا طالبت رشيدة طليب، الكونغرس بوقف تمويله لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي يقتل الفلسطينيين.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أطلقت طليب حملة تطالب بربط المساعدات الأمريكية لإسرائيل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإنهاء سياسات الفصل العنصري.
وتبنت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية الحملة التي جاءت تحت شعار "الجميع يستحقون الأمان والحرية والعدالة".
وأشارت العريضة إلى مليارات الدولارات التي تجمعها الحكومة من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، لتمويل غير مشروط للجيش الإسرائيلي كل عام بدون أي مساءلة.
وطالبت العريضة السلطات الأمريكية بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعت الأمريكيين إلى التوقيع على العريضة.