أعلنت وزارة
التموين المصرية عن زيادة
أسعار السلع التموينية
بداية من شهر أيار/ مايو 2023، ومن بين السلع التي ارتفع سعرها؛ السكر والأرز، والزيت.
والأسعار الجديدة تسري على المواد المدعومة من الدولة
والتي تتضمنها البطاقة التموينية، ما يعني أن الطبقة الفقيرة هي التي ستعاني أكثر
من القرار.
وتتضمن البطاقة التموينية 32 سلعة أساسية.
من
جهته قال رمضان الشحات، مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين، إن أسعار السلع التموينية
لم ترتفع منذ نحو 4 سنوات، وتوجد 32 سلعة تموينية يتم توزيعها على بطاقات التموين.
وأوضح
أن وزارة التموين تضخ 4 آلاف طن سكر يوميًا و3 آلاف طن زيت بشكل يومي وألف طن أرز،
وفق صحيفة "المصري اليوم".
وبناء
على القرار ارتفع سعر الأرز والسكر من 10.5 جنيهات إلى 12.6 جنيهاً للكيلوغرام
بنسبة 20 في المئة تقريبا، وزيت الطعام من
25 جنيهاً إلى 30 جنيهاً للعبوة (0.8 لتر) بنسبة 20 في المئة تقريبا، والمعكرونة من
10.5 جنيهات إلى 13 جنيهاً للعبوة (800 غرام).
وزاد
سعر العدس بنسبة 75 في المئة من 12 جنيهاً إلى 21 جنيهاً (500 غرام)، والفول بنسبة
20 في المئة من 7.5 جنيهات إلى 9 جنيهات (500 غرام)، والشاي من 3.5 جنيهات إلى 5 جنيهات
(40 غراما) بنسبة 42 في المئة تقريبا.
والأحد،
أعلن وزير التموين والتجارة علي المصيلحي، أنه سيتم تحريك بعض أسعار السلع التموينية
خلال أيام تدريجيا وفقا لسعر التكلفة، مبررا ذلك بأنه "يأتي حفاظا على حق المواطن
حتى تصل السلعة إلى المواطن".
وقال
المصيلحي خلال مؤتمر صحفي: "الأسعار الموجودة في بطاقات التموين اليوم لم يعد
لها أي معنى، ويؤدي وجود اختلافات كبيرة في الأسعار إلى سوء تداول والابتزاز من أي
شخص يتعامل في هذه السلع"، مضيفا: "أسمع شكاوى أن الزيت والسكر والأرز لا
يصل إلى الناس، وأقول وأنا مؤمن بذلك إنه حفاظا على حق المواطن لا بد من تحريك الأسعار
حتى تصل السلع إلى المستحقين"، مشيرا إلى أن "حق المواطن هو الـ50 جنيهًا وليس الزيت
أو السكر أو الأرز، وله الحق وقتها أن يأخذ بهم ما يشاء، حتى يستفيد به".