ذكرت تقارير صحفية أن إدارة نادي
برشلونة أقدم على خطوة جديدة تهم سياسة ترشيد الاستهلاك وتخفيض النفقات، والتي من شأنها أن تثير غضب عشاق النادي الكتالوني.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، إن برشلونة قرر إغلاق قناته التلفزيونية في 30 حزيران / يونيو المقبل، وهو اليوم الذي ينتهي فيه عقده مع شبكة "موفيستار +"، ما سيوفر حوالي 8 ملايين يورو سنويا.
وأضاف المصدر ذاته أن مجلس إدارة برشلونة قرر عدم تمديد الاتفاقية مع المنصة متعددة الجنسيات، حيث أبلغ القرار بالفعل إلى 150 محترفا يعملون في وسائل إعلام النادي.
وخلال العام الماضي، تقدم عمال القناة بمطالب مختلفة، و نظموا إضرابا خلال أيام المباريات للنضال من أجل ظروف أفضل، وفي شباط/ فبراير، تم التوصل إلى اتفاق يضمن حدا أدنى من المحتوى مع شركة Telefónica.
وظهر تلفزيون برشلونة في 16 أيلول / سبتمبر 1996 خلال ولاية الرئيس جوزيب لويز نونيز، ومنذ تأسيسه خضع لتغييرات مختلفة للتكيف مع الواقع الإعلامي الجديد، يبث "بارسا تي في" على الهواء منذ نهاية عام 2008 على DTT وهو جزء من الحزمة التي تقدمها Movistar+ وOrange.
وسيعمل برشلونة اعتبارا من 30 حزيران / يونيو، على البحث عن صيغ جديدة للحفاظ على صورة النادي ومواصلة إصدار محتواه، والاستفادة من الحضور القوي للنادي على الشبكات الاجتماعية.