قال مرشح المعارضة التركية، كمال كليتشدار
أوغلو، إنه سيرسل اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون سنتين، إذا تم انتخابه
رئيسا للبلاد في أيار/ مايو المقبل.
وقال
كليتشدار أوغلو في خطاب انتخابي
في ولاية إسكي شهير: "ماذا يفعل 3 ملايين سوري في بلادنا؟ وأبناؤنا لا يجدون
وظائف!".
ولفت إلى أنه سيعمل على عودتهم إلى
بلدهم في غضون سنتين، وأن
تركيا ستبني لهم الطرق والمدارس بتمويل من الاتحاد
الأوروبي.
وخاطب مؤيدي حزب العدالة والتنمية
والحركة القومية قائلا: "لماذا لا يتم حماية حدودنا؟".
وفي آذار/ مارس الماضي، أنهى قادة
المعارضة في تركيا شهورا من الجدل الحاد باتفاقهم على ترشيح قائد الحزب العلماني
الرئيسي لمواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة.
وينص الاتفاق الهادف إلى تجنب تشتيت
أصوات المعارضة، على ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، على أمل
إنهاء حكم أردوغان المستمر منذ عقدين.
وقال كليتشدار أوغلو أمام حشد كبير من
المؤيدين بعد انتهاء محادثات متوترة بين الأحزاب المعارضة استمرت ساعات: "كنا
سنقضي على أنفسنا لو انقسمنا".
وتابع: "سنعمل معا على ترسيخ قوة
الأخلاق والعدالة"، مضيفا: "نحن، بصفتنا تحالف الأمة، سوف نقود تركيا على
أساس التشاور والتسوية".
وشدد الزعيم المعارض، البالغ 74 عاما، والمتحدر من الأقلية العلوية، على أن "القانون والعدالة سيسودان".
وفي مقر حزبه، ووسط الهتافات المؤيدة، قال كليتشدار أوغلو، وقد وقف إلى جانبه رئيسا بلديتي إسطنبول وأنقرة أكرم إمام
أوغلو ومنصور يافاش، المنتميان لحزب الشعب الجمهوري: "سنعيد للشعب ما سُلب منه
(...) لست المرشح، المرشح هو نحن جميعنا".
على جانب آخر، أظهر البرنامج الانتخابي
لحزب العدالة والتنمية التركي، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحزب يستهدف
خفض التضخم التركي إلى رقم في خانة الآحاد، مع الاستمرار في منح الأولوية لضبط
الميزانية.
وذكر البرنامج، المتعلق بالانتخابات
المقررة في 14 أيار /مايو، والذي صدر بالتزامن مع خطاب أعلن فيه أردوغان إطلاق
الحملة الانتخابية للحزب، أن الحزب يستهدف تحقيق نمو اقتصادي سنوي يصل إلى 5.5
بالمئة بين عامي 2024 و2028، ورفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.5 تريليون دولار
بنهاية عام 2028.