قالت شبكة
"سي إن إن" الأمريكية، إن مصادر خاصة كشفت لها أن الرئيس
السوداني المعزول،
عمر البشير، ليس في سجن كوبر الذي غادره السجناء بسبب القتال الدائر في البلاد.
وتابعت الشبكة
نقلا عن المصادر، بأن البشير في مستشفى "علياء" في أم درمان غربي
الخرطوم، منذ مدة؛ بسبب مشاكل صحية يعاني منها.
ولم تعلق
السلطات السودانية أو قوات الجيش رسميا على وضع الرئيس السابق، بعد انتشار مقاطع
مصورة يظهر فيها سجناء كوبر وهم يخرجون إلى الشوارع؛ بسبب انقطاع الطعام والشراب في
السجن، بعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
نهاية العام
الماضي، نقلت السلطات السودانية الرئيس السابق عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم
محمد حسين، من السجن إلى المستشفى.
جاء ذلك بحسب
هاشم أبو بكر الجعلي، محامي البشير، الذي قال إنهما نقلا إلى المستشفى لاستكمال
العلاج الطبي.
وكان محامو
البشير قد طلبوا من المحكمة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نقله إلى المستشفى،
قائلين إنه يعاني من مشكلات في ضغط الدم والكلى تهدد حياته.
ونشرت عدة
مواقع محلية سودانية تسجيلا مصورا للحظات خروج المساجين من سجن كوبر الواقع شمالي
الخرطوم.
كما نشرت فيديو
لاشتباكات حول سجن كوبر قبيل مغادرة السجناء.
كما تداول
ناشطون عددا من الفيديوهات تظهر المساجين وهم يسيرون في شوارع منطقة كوبر وهم
يرتدون زي السحن الأبيض.
ومساء الجمعة،
تبادل
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التهم بشأن اقتحام سجن الهدى وإخراج المساجين.
وخلال الأيام
الماضية، خرج آلاف المساجين من عدة سجون في العاصمة الخرطوم "سجن الهدى بأم
درمان وسجن سوبا جنوبي الخرطوم، ودار التائبات بأم درمان"؛ بسبب انعدام الطعام
والشراب.