أعلنت الشرطة الكندية أنها تحقق في حادثة نادرة لسرقة قطع من
الذهب ومقتنيات قيّمة أخرى مقدّرة بأكثر من 14,8 مليون دولار أمريكي في مطار تورنتو الأسبوع الماضي.
وأوضح المسؤول في الشرطة ستيفن
دويفستاين، أن القطع الذهبية والمقتنيات الثمينة وصلت مساء الاثنين الماضي جواً إلى
المطار، ووُضعت بعدها في مخزن للوجستيات، إلى أن لوحظ اختفاؤها لاحقاً.
وقال دويفستاين للصحافيين إن
"الحاوية التي كانت تضمّ هذه القطع القيمة سُرقت باعتماد وسائل غير قانونية
داخل موقع التخزين".
ولم يعط المسؤول في الشرطة أي توضيحات
بشأن طريقة السرقة، أو ما إذا كان هناك مشتبه بهم في القضية.
وأوضح للصحافيين أن "محققينا
يبحثون في كل الفرضيات"، واصفا ما حصل بأنه أمر "نادر جدا"، ولافتا
إلى أن ذلك لم يؤثر البتة على حركة الملاحة الجوية.
وذكرت صحيفة "تورنتو صن"
المحلية أن السرقة طالت أكثر من 1,6 طن من الذهب، ما تفوق قيمته مبلغ العشرين
مليون دولار كندي.
على
جانب آخر، أعلنت الشرطة الكندية الشهر الماضي، توقيفها
ثمانية أشخاص في إطار ما يُعتقَد أنه عملية احتيال كبيرة يُشتبه بأنها شملت بيع
آلاف الأعمال الفنية "المزيّفة" التي "نُسبت خطأً" مدى عقود
لفنان شهير ينتمي إلى السكان الأصليين.
وأفادت المسؤولة في الشرطة كاري دارت،
في مؤتمر صحافي، بأنّ الشرطة "صادرت أكثر من ألف لوحة يبدو أنها
مزيّفة"، مضيفةً أنّ "العدد الإجمالي للوحات المُنجزة والمُباعة لم
يُعرف بعد".
وبيعت اللوحات على أنها أعمال للفنان
نورفال موريسو المنتمي إلى السكان الأصليين، والذي يتحدر أساساً من ثاندر باي في
أونتاريو.
وأشارت الشرطة التي أطلقت تحقيقاً
استمر سنتين ونصف سنة، إلى أنّ عملية الاحتيال المزعومة حصلت مدى "عقود
عدة".
وقالت كاري دارت إنّ نورفال موريسو
"كان أول فنان معاصر ينتمي إلى السكان الأصليين يدخل عالم الفن في
كندا"، معتبرةً أنّ "إنجازاته ونجاحه العالمي ربما جعلاه هدفاً سهلاً
لعملية احتيال".